3356 AlmustakbalPaper.net العدل تطلق خدمة الربط الإلكتروني لتسريع إنجاز المعاملات العقارية AlmustakbalPaper.net اكد اهيمة دعم الأسرة الصحفية .. المالكي يستقبل نقيب الصحفيين ويؤكد ضرورة تـوفير بيئـة آمنة للعمـل الصحفي والإعلامي في العراق AlmustakbalPaper.net توقيع اتفاق مبادئ بين شركة نفط الشمال وشركة HKN الأمريكية لتطوير حقل حمرين AlmustakbalPaper.net مجلس الوزراء يعقد جلسته الاعتيادية ويقرر : تحديد الإعفاء من تسديد أجور الاراضي الزراعية من عام 2015 ولغاية نهاية 2019 AlmustakbalPaper.net
أمنُ الكيان.. خرابُنا
أمنُ الكيان.. خرابُنا
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
محمد النصراوي
لا شيء أخطر على الاستقرار من أن تُصادر إرادة شعوبٍ بأكملها لصالح كيانٍ واحد، وأن تُعاد هندسة خارطة المنطقة وفق منطق «أمن الكيان» لا «عدالة القضايا».
لسنا هنا أمام تحالفات دولٍ ولا مصالح اقتصادية، بل أمام رهن شعوبٍ تُمنع من تنمية ذاتها لأن كياناً صغيراً يزعم أن وجوده مهددٌ بكل ما حوله، فيُجَيشُ العالم لردع الجميع، لا لردعه.
المعادلة انقلبت منذ عقود، لم تعد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة هي «الاستثناء» بل أصبحت «القاعدة» التي تُبنى عليها السياسات الغربية، وتحول صوت الطفل الفلسطيني وأشلاء المدنيين في الضفة وغزة وقوافل الشهداء في لبنان واليمن وسوريا إلى خلفيةٍ صامتةٍ للمشهد، لا توقظه إلا صواريخ تُطلق من طرفٍ لا يُراد له أن يَرِد.
الخطير في الأمر أن منطقة الشرق الأوسط برمتها تُعامل كخندقِ حمايةٍ للكيان الإسرائيلي، وليس كوطنٍ لشعوبٍ تسعى إلى الأمن والسيادة والنمو، تُمنع دولٌ من امتلاك أبسط أدوات الدفاع، بينما يُسمح للكيان الغاصب بتكديس السلاح وإشعال الحرائق وقتما شاء، تُفرض العقوبات على من يُقاوم وتُمنح الحصانات لمن يَحتَلُ ويَقتُلُ ويَهدِم.
ثمةَ سؤالٌ علينا أن نطرحه، لا على العالم فحسب بل على أنفسنا أيضاً:
هل يعقل أن يُهَدَدَ أمن الخليج واستقرار العراق ووحدة سوريا وسيادة لبنان وسلام اليمن وعافية إيران، من أجل كيانٍ محتلٍ غاصب؟!
هل من الطبيعي أن تتحول ممرات الطاقة ومناطق التبادل والطرق التجارية إلى ميادين ملتهبةٍ في سبيل حماية دولةٍ قامت على الدم والتشريد والإنكار؟
إن الانحياز الغربي الأعمى لهذا الكيان لم يعد خطيئةً سياسيةً فحسب بل جريمةٌ بحق الاستقرار العالمي، ومن حق دول المنطقة بل من واجبها أن ترفض أن تكون أدواتٍ في معركةٍ ليست معركتها، وتدفع فاتورة أمن غيرها على حساب حاضرها ومستقبلها. هذه المعادلة لن تنكسر ما لم يُكسر «ذل الصمت» وما لم تُرفع أصواتٌ ترفض أن تبقى الشعـــوب رهائن لابتزازٍ استراتيجيٍ طويـل الأمـد، فأمن المنطقة لا يتحقق بإسكات الضحايا، بل بكف يد الجلاد.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=89070
عدد المشـاهدات 42   تاريخ الإضافـة 14/07/2025 - 08:59   آخـر تحديـث 16/07/2025 - 15:08   رقم المحتـوى 89070
محتـويات مشـابهة
لدعمه جرائم الكيان.. هيأة الاتصالات تمنع ظهور انتفاض قنبر في وسائل الاعلام

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا