3354 AlmustakbalPaper.net السوداني يوجه وزارة المالية بتقديم خطة متكاملة لحل ملف خريجي ذوي المهن الطبية AlmustakbalPaper.net المندلاوي: المحكمة الاتحادية هي المرجعية الدستورية العليا وقراراتها باتة وقطعية AlmustakbalPaper.net المالية النيابية: رواتب موظفي الدولة والمتقاعدين مؤمنة AlmustakbalPaper.net العيساوي: الحديث عن دمج الحشد الشعبي عارٍ عن الصحة AlmustakbalPaper.net
لوردات اللصوصية والقرصنة والحروب والجريمة المنظمة
لوردات اللصوصية والقرصنة والحروب والجريمة المنظمة
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
محمد صادق الحسيني 
نخطأ كثيرا في دراساتنا وتحليلاتنا، المتعلقة بالأنظمة الغربية، والقادة فيهم، فمثلا:
نصدقهم كثيرا عندما يقولون أنهم لا يريدون حروبا، ويريدون سلاما حقيقيا….!
نصدقهم عن إدعاءات الديمقراطية، وحكم الأغلبية، والحرية، وحكم القانون، وحقوق الإنسان.
نصدقهم عن حرية الإعلام، والتعبير الحر في بلدانهم….!
نصدقهم عندما يدعون أنهم يودون التحرر للشعوب، والتقدم العلمي، وحقوقنا، وتطوير دولنا….!
نصدقهم عن المنافسة الحرة الشريفة، وحرية التجارة، والعمل، وإنتقال رؤوس الأموال، والخبرات البشرية….!
نصدقهم عن نقلهم للتكنولوجيا، والإستثمارات الدولية…!
نصدقهم عن إنتهاء الإستعمار، والهيمنة….!
نصدقهم عن حرية، وعدم إنحياز المنظمات الدولية، ونزاهتها، وتوزيع وظائها بعدالة وشفافية…..!
نصدق الإتفاقيات والعهود الدولية التي يوقعونها، بل حتى نصدق وعودهم الشفهية.
نخطئ في تحليلنا لهم، ودراساتنا عنهم، وبالتالي في فهمنا لهم، بسبب العوامل التالية:
1-نطبق القواعد العلمية والمنطقية والإخلاقية على دولهم وسياسيهم وقادتهم.
2-خطؤنا في إفتراضاتنا الأولية عنهم.
3-لا نفهم ما معنى مرجعيتهم الحداثية، وتخليهم عن قواعد الدين والأخلاق.
4-لا نفهم ما معنى قولهم إن لهم مصالح دائمة، بالتالي لا صداقات دائمة، ولا عداوات دائمة.
فنظن أن الإمبراطوريية الأمريكية، والبريطانية قبلها، هي دول ديمقراطية، وشعوبها حرة وقوية وملمة بالقوانين، وقادتها أناس متعلمون تعليما عاليا وأخلاقيون، وننسى مع علمنا الأكيد، وإعترافاتهم، بأن هناك دولة عميقة، مع منظمات كثيرة وعديدة من الجواسيس القتلة، واللا إخلاقيين، ويأتمرون بأوامر كبار أصحاب الثروات، والنفوذ غير المحدود (الأوليغارش)، يتملكون كل الشركات العابرة للقارات، والتي تتحكم في كل الأموال والبنوك والنفط والغاز والمعادن والصناعات الكبيرة والغذاء والدواء وو.
هذه الدولة العميقة الخفية قبل أن تنهب وتهيمن على العالم، فقد هيمنت ونهبت الشعب الأمريكي نفسه، وجعلته شعبا جاهلا، لأنه محاط بماكنة جبارة من البروباغاندة والإعلام المزيف، والتي وصفها بكل دقة ومهارة الكاتب الشهير جورج أورول، في كتابيه المشهورين، هما مزرعة الحيوان، وعام 1984. هذه الأوليغارشية و”ديمقراطية اللصوص” (كلبتوكراسي)، بعد وقبل وأثناء، نهبها لبلادها وشعبها، نهبت العالم أجمعه، من شرقه إلى غربه، ومن قديمه إلى جديده، ومن دولها الصغيرة إلى الكبيرة، مثل الهند وتركيا ومصر وإيران الشاه والبرازيل واليابان وألمانيا وكوريا وفلبين وإندونيسيا، وجميع قارة أمريكا الوسطى، والجنوبية، وجميع قارة أفريقيا خاصة، وآسيا، والقطبين المجمدين. ولأننا متعلمون، وبالتالي منطقيون في تصرفاتنا، وثانيا لأننا متدينون، بالتالي أخلاقيون ومبدئيون وعادلون في رغباتنا وتعاملاتنا.. بناء على هذين العاملين نظن أن كل مقابل لنا، وخاصة الدول الغربية، والساسة الغربيون، وخاصة دولة الولايات المتحدة، هم مثلنا علميون ومنطقيون وأصحاب دين وعادلون ومنضبطون.
إننا ننسى أن الغربيين تاريخيا، ليس كلهم بالقطع، هم أفراد ومجموعات قد خرجت طواعية، أو أخرجت ونفيت بالقوة، من العالم القديم، من آسيا وأفريقيا، بسبب عدم إلتزامهم بأي دين وقوانين وقواعد وأصول، إلا تسترا وإخفاء للنوايا السوداء، وخاصة لجنوحهم نحو الجريمة والإعتداء والهيمنة والقتل والتعذيب وعدم الرحمة، بالذات على الضعفاء والأطفال والنساء، وهو ما يسميه الغرب نفسه بالشخصات السيكوباثية المريضة. مثال ذلك نيرون، وأبوسفيان وأبو جهل وعتبة ومعاوية ويزيد وأبو العباس السفاح، وجنكيز خان وتيمور لنك، ونابليون والجنرال غورو، والفايكنغ، ولينين وستالين وخروشوف، وآيزنهاور وترومين ومكارثي، وهرتزل وجابوتنسكي وجولدا مائير وبن غوريون وبيغين شامير ودايان وشارون ونتنياهو، وتشرشل وإيدن ومارغريت تاتشر وو،، هذه النوعية يمكننا تسميتها بلوردات وجنرالات الحروب الوحشية، بسبب الحروب البربرية التي يسعرونها، ويتمتعون بإسعارها وإشعالها. والنوعية الثانية هم اللصوص والنهابون والقراصنة، والذين لا عمل لهم ولا شغل ولا حرفة ولا رغبة علمية، يحبون الراحة والكسل إبتداء، وعندما يجوعون يعمدون إلى السرقة والسلب والنهب والغش والخداع، وإستخدام العنف والقوة لإستحواذ ما يريدون ويرغبون ويطمحون. في البدء يكونون أفرادا يعمدون إلى سرقات صغيرة، وممارسة الكذب والإحتيال والخداع والإستغفال للحصول على ما يريدون، بعد ذلك يكونون جماعات وعصابات صغيرة أو كبيرة، ثم يكونون جيوشا جرارة من القراصنة المتمرسين، الذين يستخدمون النار والقنابل والنابالم والمدافع والدبابات والطائرات والبوارج الحربية وحاملات الطائرات والكيماوي والنووي والجرثومي، وبمنتهى القوة المفرطة، للحصول بكل راحة على ما يريدون أولا، ثم لكي يحافظوا على أنفسهم ومجموعاتهم من الخطر، ومن أن ينالهم القانون أو العقاب.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=89045
عدد المشـاهدات 40   تاريخ الإضافـة 13/07/2025 - 09:54   آخـر تحديـث 14/07/2025 - 14:46   رقم المحتـوى 89045
محتـويات مشـابهة
بالتعاون مع دائرة الجريمة المنظمة.. الرقابة التجارية تشكل فرقاً لمراقبة أسعار المواد الغذائية
وزير الداخلية يكشف نوعية الأنظمة الحديثة الداخلة بعمل مديرية المرور
الجريمة المنظمة تضبط مخزناً وهمياً يحتوي على مستلزمات طبية مهربة في بغداد
منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك» تغير تسميتها إلى «المنظمة العربية للطاقة» (AEO)
العراق وبريطانيا يوقعان مذكرة تعاون أمني في مكافحة المخدرات والجريمة العابرة للحدود

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا