وجه رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، بمنح منتسبي هيئة الحج والعمرة، كتاب شكر وتقدير لأدائهم المتميز والمتفاني. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن «رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، استقبل رئيس الهيئة العليا للحج والعمرة، سامي المسعودي، وأعضاء الهيئة»، لافتاً إلى أن «السوداني قدم في مستهل اللقاء تهانيه بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، سائلاً الله تعالى أن يجعله عام رحمة ومغفرة وسلام للعراق وللأمة الإسلامية جمعاء».

وهنأ رئيس مجلس الوزراء، بحسب البيان، «رئيس وأعضاء هيئة الحج والعمرة لإحراز الهيئة المرتبة الأولى، وحصد جائزة «لبيتم» للسنة الثالثة على التوالي، كأفضل بعثة حج إسلامية حصلت على التقييم الأعلى بالمعايير والمواصفات المطروحة خلال موسم الحج لهذا العام، وهو يعكس الجهود الكبيرة للبعثة في تقديم أفضل الخدمات للحجاج العراقيين، وما يشكله من منجز يدعو للفخر، ويعكس السمعة الطيبة للعراق الذي يمضي نحو التنمية الفعالة في مختلف القطاعات والمجالات». وأشاد رئيس مجلس الوزراء بـ»دور الهيئة في نقل الحجاج العراقيين والإيرانيين، الذين تعثرت عودتهم بسبب ما شهدته المنطقة من أحداث»، موجهاً بـ»منح منتسبي الهيئة كتاب شكر وتقدير، لأدائهم المتميز والمتفاني».

وأكد السوداني أن «الحكومة في حالة تخطيط مستمر، وبشكل مدروس لتطوير الخدمة المقدمة، سواء ما يتعلق بالحج، أو المناسبات الأخرى الدينية التي ترتبط بالمواطنين»، مبيناً «دعم الهيئة بما تحتاجه لتطوير عملها، ومعالجة التحديات التي تواجهها».

ومن جهة اخرى أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أن منهج الحكومة يعتمد على إكمال طريق الإصلاح، والمضي في مسار بناء العراق، وفاءً لدماء الشهداء الزكية. وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، : إن «رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل أعضاء رابطة (الوفاء للشهداء)، التي تمثل عوائل شهداء العراق من عدة محافظات».

وبين السوداني، بحسب البيان، أن «قيمة التضحية والشهادة في مجتمعنا وتاريخنا، أسست لكلّ التغيرات التي حصلت فيما بعد، والتي امتدت إلى المواجهة مع الإرهاب، مثلما أسست لما ننعم به اليوم من استقرار وسلم اجتماعي وتنمية اقتصادية». وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى، أن «التعامل مع عوائل الشهداء يجب أن ينطلق ممّا تمثله للمجتمع من قيم العزيمة والكرامة، وليس من باب العطف،» مؤكداً، أن «منهج الحكومة يعتمد على إكمال طريق الإصلاح، والمضيّ في مسار بناء العراق، وفاءً لدماء الشهداء الزكية التي أُريقت قبل 2003، وبعدها، والتي كانت تهدف إلى مستقبل أفضل». وأكد السوداني، أن «الحكومة تعمل على تقوية التماسك المجتمعي في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة، مثلما تحافظ على إرث الشهداء والسعي إلى بناء عراق مقتدر وجامع لكلّ الأطياف».