أعلنت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، هيفاء أبو غزالة، عن أبرز بنود الاجتماع التحضيري للقمة التنموية في بغداد.وقالت أبو غزالة: «نشكر الجمهورية العراقية على استضافتها لهذا الحدث المهم للقمة العربية وهي رسالة مهمة بأن العراق تعافى وأصبح يحتضن فعاليات إقليمية ودولية». وأضافت، أن «هذه القمة مهمة لأنه ستنعقد ولأول مرة قمتان في وقت واحد، الأولى القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية، والثانية القمة العربية»، مشيرة الى أن «الاجتماعات التحضيرية للقمة التنموية بدأت بين كبار المسؤولين للنظر في البنود التي قدمت من الدول العربية والأمانة العامة للجامعة العربية والمنظمات العربية والأعضاء في الجامعة العربية». ولفتت الى أنه «ستتم مناقشة العديد من البنود المهمة، والبند الأول سيكون تقريراً لما بين القمتين وهي قمة لبنان التنموية الاقتصادية والاجتماعية السابقة، التي عقدت قبل 6 سنوات وبين القمة الحالية التي ستعقد حالياً في بغداد»، مؤكدة أن «القمة العربية ستعقد في 17 من الشهر الحالي صباحاً، تليها القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي ستعقد مساءً». ومن جهة اخرى أعلن المتخصص في الشأن العربي، وعضو الوفد الإعلامي المرافق لجامعة الدول العربية، مراد فتحي، أن الاجتماع التحضيري للقمة التنموية سيناقش 27 بنداً، فيما أشار الى أن الاجتماع سيستمر حتى الخميس المقبل. وقال فتحي، في تصريح: إن «الاجتماعات التحضيرية للقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية ، بدأت اليوم في بغداد بحضور كبار المسؤولين، لإعداد مشروع جدول أعمال القمة التنموية في دورتها الخامسة»، مبيناً أن «المجتمعين سيناقشون مشروع أعمال يضم 27 بنداً، الذي يتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك في المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية، وكل ما يهم المواطن العربي».وأشاد فتحي «باستعدادات العاصمة بغداد للقمة العربية»، مؤكداً أن «بغداد حاضرة بقوة، وقد رأينا كل العناوين الرئيسة الخاصة بترحيب الوفود». وأشار إلى، أن «مشروع جدول الأعمال يضم عدداً من القضايا، منها مبادرة للأمين العام لجامعة الدول العربية حول الذكاء الاصطناعي، ومستقبل الأوضاع، وتمكين المرأة اقتصادياً، ودعم النازحين الفلسطينيين، وإعادة إعمار قطاع غزة»، لافتاً الى أن «الشق السياسي سيناقش في القمة العربية إلى جانب مقترحات من الدول العربية، منها مقترح من الجمهورية الإسلامية الموريتانية ومشروع الاقتصاد الأخضر المقدم من الرئيس الموريتاني، وبالتالي هناك مشاريع كبيرة تهم المواطن العربي».وذكر أن «العمل مستمر من اليوم حتى الخميس المقبل لاستكمال كافة الوثائق، فاليوم وغداً مخصصان للملفات الاقتصادية والاجتماعية، أما يوما الأربعاء والخميس فسيخصصان للملفات السياسية التي سيناقشها وزراء الخارجية العرب».
|