بحث رئيس هيأة الإعلام والاتصالات نوفل أبورغيف، خلال لقائه برئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، عدداً من الملفات الحيوية، في مقدّمتها مشروع الرخصة الوطنية الرابعة، والاستعدادات الإعلامية الخاصة باستضافة بغداد للقمة العربية المقبلة.  وذكر المكتب الإعلامي لابورغيف في بيان أن «رئيس هيأة الإعلام والاتصالات نوفل أبورغيف التقى رئيس الوزراء لعرض عدد من الملفات ذات الأولوية، وفي مقدمتها مشروع الرخصة الوطنية الرابعة، والتحضيرات الإعلامية المرتبطة باستضافة بغداد للقمة العربية المقبلة».    وأضاف أنه «جرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية المضي بالخطوات التنظيمية لتفعيل الرخصة، بما يعزز فرص الاستثمار ويدعم الاقتصاد الوطني، إلى جانب التركيز على مضاعفة الجهد الإعلامي الرسمي بالتوازي مع الجهود الحكومية لإنجاح القمة العربية».  

 كما تم «عرض أولويات تطوير البنية التحتية الرقمية وخطوات الهيأة في هذا السياق، والإجراءات الخاصة بمكافحة المعلومات المضللة، وتعزيز الشفافية في قطاع الاتصالات، بما ينسجم مع توجّهات الحكومة وخطواتها العملية في التحول الرقمي الشامل».

ومن جهة اخرى  أعلن رئيس هيأة الإعلام والاتصالات، نوفل أبورغيف، عن تمكين المطورين العراقيين رسمياً من إنشاء حسابات مطوّر Google Play، ورفع تطبيقاتهم على المتجر وسداد رسوم التسجيل عبر البطاقات الدولية.

 وأكد أبو رغيف في بيان أن :»هذه الخطوة تعد منجزاً عملياً متقدماً في مسار التحول الرقمي الوطني، ويمثل انطلاقة جديدة لمشاركة العراق في منظومة الاقتصاد الرقمي العالمي»، مضيفاً أن «هذا التطور يندرج ضمن سلسلة من الإجراءات التي تنفذها الهيأة لدعم التحول الرقمي وتمكين المواهب الوطنية، ويتوافق مع التوجهات الحكومية في تعزيز الابتكار التكنولوجي وتوسيع آفاق الاقتصاد الرقمي». 

 وأشار إلى أن «فتح هذا المسار الرسمي للمطورين العراقيين لا يمثل فقط بوابة نحو السوق العالمية، بل ضماناً قانونياً وتقنياً لحقوقهم الرقمية ومصدراً لتعزيز الثقة في البيئة الرقمية العراقية». 

 وبيّن أبورغيف أن «هذا التمكين جاء نتيجة حوارات مؤسسية مكثفة أجرتها الهيأة مع الشركاء الدوليين، وأسفرت عن معالجة القيود التي كانت تمنع المطورين العراقيين من فتح حسابات مطوّر Google Play، وهو ما كان يدفعهم سابقاً إلى التسجيل عبر بلدان أخرى باستخدام عناوين وأرقام وبطاقات دفع أجنبية، مما عرّضهم لمخاطر متعددة، أبرزها تعليق الحسابات أو فقدان السيطرة عليها».