أكد وزير الداخلية أن العراق أعد خطة أمنية متكاملة لتأمين أعمال القمة العربية المرتقبة في بغداد.  وقال بيان للمكتب الإعلامي لوزير الداخلية إن «وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، وفداً مبعوثاً من الأمين العام للجامعة العربية الذي وصل الى العاصمة بغداد للاطلاع على الاستعدادات الجارية لتأمين مؤتمر هذه القمة المؤمل إقامتها في السابع عشر من شهر أيار الحالي».  وأضاف أن «وزير الداخلية، رحب في بداية اللقاء، بضيوفه في بلدهم الثاني العراق، وبحث معهم آخر المستجدات في ما يخص عمل اللجنة الأمنية العليا لتأمين هذا الحدث المهم».  وأكد الشمري، وفقاً للبيان، أن «هناك خطة متكاملة وضعت وغطت كل ما يتعلق بشأن أمن القمة العربية» ،مبيناً أن «الأمن مسؤوليتنا في حماية وتأمين القمة العربية».  ولفت إلى أن «جميع الإجراءات الأمنية والمراقبة استكملت، وجاهزون لاستضافة القمة في موعدها ببغداد»، مشيرا الى أن «الأمن أساس تقدم أي دولة».  وذكر أن «الطرق مؤمنة بالكامل والوضع الأمني مستقر جداً».  من جانبه، أبدى الوفد الضيف إعجابه بـ»التطور النوعي في مجال الاستتباب الأمني الذي يشهده العراق» ، مشيراً إلى أن «هذا الاستقرار جاء بالتضحيات الكبيرة للشهداء الأبرار والجرحى الشجعان».  وأكد الوفد أن «العراق إحدى الدول المؤسسة للجامعة العربية، وأن الأمين العام للجامعة العربية، داعم ومساند لجهود العراق من أجل انعقاد القمة العربية في هذه الدولة المستقرة التي لديها استتباب أمني منقطع النظير ووعي أمني وانضباط عالٍ».

ومن جهة اخرى وجه وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري،  بالابتعاد عن القطوعات في شوارع العاصمة أثناء تأمين قمة بغداد.  وقالت وزارة الداخلية في بيان إن «وزير الداخلية عبد الأمير الشمري أجرى، اليوم الخميس، زيارة إلى مديرية حماية الشخصيات، برفقته وكيل الوزارة لشؤون الشرطة وعدد من الضباط»، مبينة ان «هذه الزيارة جاءت لوضع اللمسات الأخيرة لاستقبال الوفود المشاركة في قمة بغداد المؤمل إقامتها في السابع عشر من شهر أيار الحالي».  وأضافت أن «الوزير ناقش تأمين جميع الأمور اللوجستية لإنجاح تأمين استقبال الوفود المشاركة في هذا الحدث العربي المهم ومرافقة ضيوف العراق في بلدهم الثاني وتوفير الأجواء المناسبة لتنقلهم».  وشدد «على إظهار العمل الأمني بالشكل الأمثل والابتعاد عن القطوعات في الشوارع والمظاهر المسلحة في بغداد السلام وعدم التضييق على المواطنين وانسيابية حركة العجلات في شوارع بغداد».