أكد الخبير الامني، احمد الشريفي، أن العمليات الأمنية التي تنفذها القوات الأمنية قد بدأت باستخدام الجهد التكنولوجي، مما عزز قدرتها على مواجهة التحديات. وأوضح الشريفي، أن :»حضور الجهد التقني أصبح مهما جدا في ظل حروب الذكاء الاصطناعي، إذ يشكل عنصرا مؤثرا في استراتيجيات الردع الأمنية والعسكرية». وأشار إلى أن «المعادلة التي تبعث الطمأنينة في الميدان تتمثل في الدور المتنامي للحشد الشعبي كداعم رئيسي للقطعات العسكرية في مسألة مسك الأرض والجهود الأمنية، خاصة في مواجهة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود، مما يساهم في استثمار الجهد الميداني بشكل أفضل». وفيما يتعلق بالشريط الحدودي، بين الشريفي أن «هناك إجراءات عالية مبالغ فيها من ناحية الزخم العددي للانتشار»، مؤكدا أن «الكتف الحدودي العراقي السوري آمن جدًا ومستوى التحصينات يقلل من المخاوف؛ لكن الخطر الأكبر يكمن في الكتف السوري، حيث السجون والمخيمات السورية التي تمثل تهديدًا أكبر». أما عن استخدام التقنيات الحديثة في تأمين الحدود، قال الشريفي إن «أسلوب استخدام طائرات الدرون سيوفر للعراق بدائل مبتكرة، بعيدا عن العمليات البرية المكلفة والتي تشهد صعوبات بسبب الظروف الجوية وارتفاع الكلف»، مؤكداً أن «هذه الطائرات ستكون قادرة على توفير مراقبة أكثر دقة، مما سيساهم في تقليل التحديات التي يواجهها المقاتلون». وأوضح الشريفي أن «هناك خطوات جارية لتعزيز حماية الشريط الحدودي إلكترونيا عبر طائرات الدرون»، مشيرا الى «وجود منظومات قيادة وسيطرة ستتحكم بالميدان بشكل كبير جداً»، مؤكداً أن «الأمر يحتاج فقط إلى الاعتماد على الرصيد الوطني لصناعة طائرات الدرون». |