أعلن محافظ نينوى عبد القادر دخيل،  البدء بخطوات عملية وبرنامج حكومي حقيقي لتوفير الخدمات وإعادة إعمار قضاء سنجار بفضل برنامج حقيقي لحكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

وقال دخيل: إن «محافظة نينوى تضم 31 وحدة إدارية، 30 وحدة منها وضعها حاليًا أفضل مما كان عليه قبل الـ10 من حزيران 2014، باستثناء قضاء سنجار»، موضحًا، أن «أغلب القرى والقصبات في هذه المناطق قد وصلتها الخدمات بنسبة كبيرة، ولكن يبقى الهم الأكبر هو قضاء سنجار؛ كون التحديات فيه كبيرة، وبدأنا بخطوات عملية وبرنامج حكومي حقيقي متمثل ببناء المستشفيات، وكذلك إطلاق صندوق سنجار وسهل نينوى، وأيضًا عملية صرف التعويضات».

وبيّن، أن «ذلك لا يكفي؛ لأن سنجار تعرضت إلى دمار كبير على جميع المستويات، وبالتالي هذا الدمار يحتاج إلى موازنات كبيرة».

وأشار إلى، أن «سنجار تتطلب مبالغ إضافية لإعادة إعمارها، ولأول مرة بدأت حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بخطوات وبرنامج حقيقي لتوفير الخدمات وإعادة إعمار سنجار.

ودعا المواطنين إلى «العودة لمناطق سنجار التي أكد أنها ستشهد توفير الخدمات أفضل من ذي قبل بفضل الدعم الحكومي».