عزى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عموم الشيعة في العالم والمنصفين السنة الذين يحبون الإمام علي، يكرهون الذين يذكرونه بسوء على منابر الحقد والضغينة، بذكرى ضربة هامة الحق، مؤكداً على ضرورة التصدي للاحتلال والإرهاب والتطرف، الوحدة والتآخي بين المسلمين. بيان صادر عن المكتب الخاص لزعيم التيار الصدري كما ورد للمستقبل العراقي: بسم الله الرحمن الرحيم بمناسبة ضربة هامة الحق من قبل أرذل الناس من الخوارج والنواصب، أعزي إمامنا المعصوم أولاً، ثم مراجعنا الأعلام، وأعزي شيعة العالم أجمع، وأخص منهم شيعة جنوب لبنان والساحل السوري وشيعة تركيا، ولا سيما العلويين منهم وشيعة اليمن، ثم شيعة إيران، ثم النخبة الشيعية الإمامية في العراق الحبيب.. عراق علي والحسين (عليهما السلام) وعراق بني هاشم وأهل البيت (عليهم السلام). ثم أعزي كل المنصفين من سنة العالم الذين يحبّون علياً (عليه السلام)، الذي أمَرَ بودّه في القرآن العظيم، ويغضّون قناتهم ويكرهون الذين يبثّونه على منابر الحقد والضغينة. فالسلام على علي شهيد المحراب وسيد الصلاة الذي لم يحمل أي حقد على قاتليه، إلا ضربة بضربة. والسلام على شيعة محمد وأتباع علي، صلوات الله وسلامه عليهما، ونسأل الله أن يحميهم من كل عدو، من الاحتلال والإرهاب، وتنظيم (داعش) – من دون عين – والعدو الصهيوني، ومن كل متشدد أو مغالٍ. والسلام على سيد العدل والاعتدال، علي أمير المؤمنين، وفاروق الحق المبين، وسيد الوصيين، ورحمة الله وبركاته. |