كتابة /عمار الخالدي 

عدسة / مصطفى الحيالي 

شهد الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق نشاطاً ثقافياً مميزاً ضمّته الأمسية الرمضانية الغنية التي أقامها الاتحاد بمقره العام ، أدارها وقدمها الناقد #د_فائز_الشرع، مفتتحاً حديثه بسيرة الشاعر الدكتور #نوفل_ابورغيف وقربه من تفاصيلها وأبرز المحطات في تجربته ابداعياً وكتابياً ومهنياً وسياسيًا منذ منتصف التسعينيات مرورا بالتحولات الكبيرة والمواقع المتقدمة التي أدارها في مفاصل الثقافة العراقية والمؤسستين الرسمية والمهنية، وحضوره في الداخل والخارج مثقفاً واديبا ومسؤولاً وصولاً إلى هذه اللحظة.

من جانبه تناول #الدكتور_ابورغيف في معرض حديثه ملامح البيئتين السياسية والثقافية وأوجه الاختلاف والالتقاء بينهما، في طرح جرئ وخطاب متصالح ، مبينًا أن الحديث عن ذلك غالباً مايكون حديثاً مركّباً يتعلق بفهمنا لفلسفة كل مساحة منهما، ليطرح سؤالاً جوهرياً متعدد الأوجه مفاده( هل الشعر هدف أم مهنة أم هواية ؟ وهل السياسة مهنة ؟ أم غايةٌ واذا كانت الكتابة غير الإبداعية مهنة،فهل ينطبق هذا التوصيف على الشعر؟) معتقداً بأن الشعر يمثلُ هويةً رئيسة تتراجع بأزائها جميع الهويات الفرعية ولا تتقاطع مع أية سمة وظيفية لأن الفرق بينهما شاسع مستشهداً بمحطات عديدة في تجربته المزدوجة بين الهم الإبداعي وبين التصدي للشأن العام . وقد تميزت هذه الأمسية  بحضور مميز لشخصيات ثقافية وسياسية وجمهور رصين حضره الناقد الدكتور المخضرم #صبحي_ناصر ،ورئيس أتحاد الأدباء الناقد #علي_الفواز والشاعر #د_عارف_الساعدي والأمين العام لاتحاد الادباء الاستاذ #عمر_السراي واعضاء المكتب التنفيذي الاساتذة #منذر_عبدالحر و#جمال_الهاشمي و#د_فلاح_العتابي والقاص المعروف شوقي كريم والشاعر آوات امين، وطيف واسع من أبرز الأدباء والنقاد والاعلاميين وجمهور الشاعر. وبعد المحاضرة التي قدمها الدكتور #نوفل_ابورغيف به واستعراض الأمسية للسيرة الأكاديمية والمهنية الغنية ، قدم المحتفى به #قراءات_شعرية #مختارة  من ديوانه #حائط_المساء غطت زمن الأمسية الذي امتد لوقت مضاعف، بعدها قدم الناقد الدكتور صبحي ناصر بإسم الإتحاد شهادةً تقديرية للشاعر الدكتور نوفل ابورغيف ولمدير الجلسة الناقد الدكتور فائز الشرع، اختتمت بالتقاط صورٍ تذكارية جماعية بهذه المناسبة التي شهدت حضوراً نوعياً ومنهاجاً ثقافياً حافلين ومميزين .