بينها يخص جوازات السفر الدبلوماسية.. المستقبل العراقي تنشر القرارات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء AlmustakbalPaper.net رئيس مجلس القضاء الأعلى يبحث مع القائم بأعمال السفارة السويدية التعاون القضائي والقانوني AlmustakbalPaper.net محافظ البنك المركزي: العراق يمتلك واحداً من أعلى احتياطات الذهب عربيا بـ 162طنا AlmustakbalPaper.net مفوضية الانتخابات: عملية تحديث سجل الناخبين ستبدأ السبت المقبل وتشمل مواليد 2007 AlmustakbalPaper.net الأمن الوطني: استهداف عصـابات الأدويـة المهربة والمغشوشة بعمليات في 4 محافظات AlmustakbalPaper.net
سند على خطى «خديجة» عليها السلام
سند على خطى «خديجة» عليها السلام
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
انتصار الماهود
كانت سندا له ورفيقة وزوجة آمنت به وبما أنزل اليه لعبت السيدة خديجة بنت خويلد دورًا محوريًا في الدعوة الإسلامية حتى في أصعب المراحل يمكن أن يتلخص دورها ب:
1. الدعم النفسي والمعنوي عندما نزل الوحي لأول مرة على النبي ﷺ، كان في حالة من الخوف والرهبة، فكانت السيدة خديجة أول من طمأنه، وذهبت به إلى ورقة بن نوفل، الذي بشره بنبوته.
2. الدعم المالي كانت السيدة خديجة من أغنى نساء قريش، واستخدمت مالها في دعم النبي ﷺ والدعوة الإسلامية، فساهمت في حماية المسلمين الأوائل وتأمين احتياجاتهم.
3. الصبر والتضحية: شاركت السيدة خديجة عليها السلام النبي ﷺ في حصار شعب بني هاشم الذي فرضته قريش، وعانت معه من الجوع والضيق لثلاث سنوات، دون أن تتخلى عنه أو عن إيمانها.
4. مكانتها في قلب النبي ﷺ: كانت خديجة الزوجة الوحيدة للنبي ﷺ حتى وفاتها، ولم يتزوج غيرها في حياتها، وكان يذكرها بعد وفاتها بحب ووفاء، مما يدل على مكانتها العظيمة في الإسلام.
سيرة مشرفة لسيدة عظيمة يجب على كل إمراة مؤمنة أن تتبع خطاها فهي ضربت اروع الأمثلة بحسن التبعل والمساندة لزوجها.
يمكن للنساء اليوم أن يلعبن دورًا محوريًا في الحفاظ على القيم الإسلامية والأسرية رغم التحديات والمغريات الثقافية، وذلك من خلال عدة وسائل:
1. التمسك بالهوية الإسلامية والقيم الأخلاقية
استلهام دور السيدة خديجة في الثبات على المبادئ، والتمسك بالإيمان رغم الضغوط.
تعزيز القيم الأسرية مثل الاحترام، الحياء، المسؤولية، والعطاء داخل البيت والمجتمع.
2. دعم الأسرة وتقويتها.
أن تكون المرأة مصدر سند ودعم لزوجها وأبنائها، تمامًا كما دعمت السيدة خديجة النبي ﷺ نفسيًا ومعنويًا.
تربية الأبناء على الوعي بالمغريات والتحديات الثقافية، مع ترسيخ العقيدة الصحيحة والاعتزاز بالهوية الإسلامية.
إنشاء بيئة منزلية مستقرة، تعزز الحوار والتواصل المفتوح، وتحصن الأبناء من التأثيرات السلبية.
3. التعليم والتثقيف الواعي
الحرص على التعلم المستمر في أمور الدين والدنيا، لتكون المرأة قادرة على مواجهة التحديات بحكمة.
نشر الوعي بين النساء حول الخطط التي تستهدف تفكيك الأسر، مثل ترويج الفردية المفرطة والتمرد على القيم الأسرية.
4. التأثير الإيجابي في المجتمع
أن تكون المرأة نموذجًا في عمل الخير، سواء في مجال التعليم، أو التوعية الأسرية، أو دعم المحتاجين.
استغلال وسائل الإعلام والمنصات الاجتماعية لنشر القيم الإسلامية والتصدي للأفكار الهدامة بأسلوب حكيم وجذاب.
5. التوازن بين الحياة العصرية والثوابت الإسلامية
يمكن للمرأة أن تكون متقدمة ومثقفة وعاملة، دون أن تفقد هويتها الإسلامية أو تتنازل عن دورها في بناء الأسرة والمجتمع.
اختيار نمط حياة متزن، بحيث لا تكون الانشغالات المادية والمهنية على حساب دورها كأم وزوجة ومسلمة ملتزمة.
6. تقوية الإيمان والتقرب إلى الله
الثبات أمام الفتن يبدأ من الإيمان القوي بالله، والتمسك بالصلاة، وقراءة القرآن، واللجوء إلى الدعاء.
الصحبة الصالحة تلعب دورًا كبيرًا في التشجيع على الاستقامة والالتزام. المسؤولية تقع بصورة مضاعفة على عاتق نساء المقاومة وكيف يمكنها أن تلعب دورا محوريا في التمسك بالمباديء والمحافظة على الأسرة وسط جنون الحياة التكنولوجية
يمكن للمرأة أن تستغل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لدعم الإسلام ومحور المقاومة بعدة طرق فعالة، وذلك من خلال الجمع بين التوعية، التأثير، ونشر القيم الصحيحة بطريقة ذكية ومؤثرة.
1. نشر الوعي والفكر المقاوم
نشر مقالات، فيديوهات، وتصاميم توعوية حول القضايا الإسلامية، وأهمية دعم محور المقاومة في مواجهة الظلم والاستعمار الثقافي والفكري.
تسليط الضوء على الجرائم التي ترتكب ضد المسلمين والمستضعفين في فلسطين، اليمن، سوريا، وغيرها، لكسر التعتيم الإعلامي الغربي.
كشف المؤامرات الإعلامية الغربية التي تحاول تشويه المقاومة، ونشر الوعي حول الحرب النفسية والإعلامية ضد المسلمين.
2. تعزيز الهوية الإسلامية والقيم الأسرية
مواجهة حملات التغريب والتفكيك الأسري عبر نشر محتوى يعزز دور المرأة في بناء الأسرة المقاومة، والحفاظ على الأخلاق الإسلامية.
تقديم نموذج للمرأة المسلمة الواعية والقوية، التي تجمع بين الدين، الثقافة، والعلم، دون أن تتأثر بالسرديات الغربية المنحرفة.
3. دعم الإنتاج الإعلامي الإسلامي والمقاوم
دعم الإعلام المقاوم من خلال الترويج للمحتوى الإسلامي الصحيح، سواء كان أفلامًا وثائقية، كتبًا، أو قنوات إعلامية تدعم قضايا الأمة.
العمل على إنتاج محتوى نسائي مقاوم، مثل تدوينات، قصص، أفلام قصيرة، أو حتى بودكاست يناقش القضايا الإسلامية من منظور نسائي ملتزم.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=87283
عدد المشـاهدات 30   تاريخ الإضافـة 12/03/2025 - 09:06   آخـر تحديـث 12/03/2025 - 08:40   رقم المحتـوى 87283
محتـويات مشـابهة
رئيس مجلس القضاء الأعلى يبحث مع القائم بأعمال السفارة السويدية التعاون القضائي والقانوني
محافظ البنك المركزي: العراق يمتلك واحداً من أعلى احتياطات الذهب عربيا بـ 162طنا
القبض على سوري يروّج للتنظيمات الإرهابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي في بغداد
رئيس الوزراء يوجه وزارة الكهرباء بالعمل الفوري على تهيئة عقود فنية لمشاريع الطاقة الشمسية
القضاء الأعلى: مركز التسوية خطوة مهمة نحو تطوير المنظومة الرياضية في العراق

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا