أفاد «المرصد السوري» لحقوق الإنسان، بأن «عدد القتلى المدنيين في أحداث الساحل السوري تجاوز 340 مدنيا، بينهم نساء وأطفال». وقال المرصد إن «340 مدنيا من الطائفة العلوية قتلوا باعدامات ميدانية»، مشيرا إلى أن «العدد قد يتجاوز 1000 مدني قتلوا برصاص مباشر على يد المقاتلين الذين تم جلبهم إلى الساحل السوري». وكشف المرصد أن الأحداث في الساحل بدأت يوم الخميس في قرية بيت عانا بريف جبلة وتطورت، لافتا إلى أنه «في منطقة بانياس، تم توثيق مقتل 60 مدنيا، بينهم 10 نساء و5 أطفال، بينما قتل في بلدة التويمة 31 شخصا بينهم 9 أطفال، أما في الصنوبر بريف جبلة، فقد تم توثيق مقتل عدد غير محدد من النساء والأطفال»، مشيرا إلى أن «المجازر مستمرة في بلدات الساحل السوري». هذا من ناحية المدنيين، أما من جهة المجموعات المسلحة التابعة للنظام السابق، فقد سجل المرصد السوري «مقتل 120 مسلحا، فيما تم تسجيل مقتل 89 عنصرا من القوات الأمنية». وكشف «المرصد السوري» عن حملة تهجير واسعة النطاق، وأفاد بأن «قرى بكاملها تم تهجير سكانها حاليا». وكان مصدر عسكري، أعلن اليوم السبت، إنه تم إيقاف العملية العسكرية في منطقة الساحل غرب البلاد، لحين إخراج العناصر غير المنتمين إلى المؤسسة الأمنية والعسكرية، فيما أعلنت وزارة الدفاع بالتنسيق مع إدارة الأمن العام إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجيا إلى المنطقة. |