3280 AlmustakbalPaper.net بينها يخص جوازات السفر الدبلوماسية.. المستقبل العراقي تنشر القرارات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء AlmustakbalPaper.net رئيس مجلس القضاء الأعلى يبحث مع القائم بأعمال السفارة السويدية التعاون القضائي والقانوني AlmustakbalPaper.net محافظ البنك المركزي: العراق يمتلك واحداً من أعلى احتياطات الذهب عربيا بـ 162طنا AlmustakbalPaper.net مفوضية الانتخابات: عملية تحديث سجل الناخبين ستبدأ السبت المقبل وتشمل مواليد 2007 AlmustakbalPaper.net
مشروع ترامب في غزة والضفة غزة ( ريفييرا الشرق الاوسط)
مشروع ترامب في غزة والضفة غزة ( ريفييرا الشرق الاوسط)
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
جمعة العطواني
خارطة طريق واضحة وضعها ترامب امام دول المنطقة لشرح خطته لمستقبل غزة والضفة الغربية، بعد الانتهاء من تبادل الاسرى بين الصهاينة وفصائل المقاومة .
باختصار وكما ذكرها ترامب بوضوح، فان غزة ستتحول الى(ريفييرا الشرق الاوسط)، وريفييرا هي مدن ساحلية تتواجد في الكثير من الدول الاوروبية وافريقيا وامريكا.
تحويل غزة الى(ريفييرا) من خلال امتلاكها من قبل امريكا، وكما قال ترامب(امريكا ستتولى قطاع غزة، واتوقع انها ستكون ملكا طويل الامد).
سكان قطاع غزة الجدد هم من مختلف شعوب العالم، وفيهم بعض الفلسطينين، سيطرة امريكا على غزة واعادة اعمارها واعادة تشكيل مجتمعها من خليط مجتمعي من دول العلم سيوفر استقرارا كبيرا للشرق لاوسط على حد وصف ترامب.
ترامب وفق منهجه التوسعي يريد ضم غزة في الشرق الاوسط، كما يريد ضم(غرينلاندا) الدنماركية، بل وضم كندا بكاملها الى امريكا.
اما الضفة الغربية فهي اسهل من غزة، حيث يريد ترامب مع نتنياهو تحويلها الى مستوطنة اسرائيلية، واكد ان اسمها الحقيقي (يهودا والسامرة)في اشارة الى مرجعيتها التاريخية اليهودية.
تهجير الفلسطينين من غزة والضفة الى مصر والاردن هو الحل الامثل ضمن مشروع ترامب، وهو يراهن على قبول البلدين في نهاية المطاف اذا ما اغدقت امريكا على هذين البلدين باموال خليجية هائلة مع ضغط وتهديد سياسي امريكي. ترامب بمشروعه هذا يريد ان يمازج بين توسعة نفوذ الكيان الصهيوني على مساحات اكبر من الاراضي الفلسطينية، وبين مشروع حل الدولتين، وقد اكد في تصريح سابق ان مساحة اسرائيل صغيرة ويجب ان تتوسع اكثر، وايجاد وطن بديل في مصر والاردن يمكن ان يكون(دولة ) للفلسطينين، ويوسع مساحة الكيان . من اكبر الاهداف في تهجير الفلسطينين وتشكيل مسمى دولة لهم في مكان اخر هو الانتهاء من مقولة ان فلسطين حق تاريخي للشعب الفلسطيني، فقضم الارض واحتلالها، وايجاد وطن بديل في جغرافية جديدة تنهي هذا الجدل التاريخي الذي استمر لسبعة عقود ونصف. الثقة الكبيرة التي يتحدث بها ترامب في تنفيذ مشروعه مبنية على تصوراته التالية:
1- ان فصائل المقاومة في غزة لابد تنتهي، وقد تم اضعافها الى اقصى ما يمكن، ومن غير المقبول ان تعود حماس الى بناء قدراتها من جديد.
2- ان الشعب الفلسطيني يعيش في اسوا حالاته على مدى سبعين عاما واكثر وهو يقبل بكل ما يضمن له عيشا كريما وحياة مقبولة بغض النظر عن الوطن الذي يعيش فيه، وله في اقرانه من الفلسطينين الذي يعيشون في دول العالم العربي مثالا لذلك.
3- ان اعادة اعمار غزة يستغرق عقودا طويلة، فلابد من ايجاد جغرافية بديلة لهم.
4- ان اهم عمق لمحور المقاومة في المنطقة هي الجمهورية الاسلامية في ايران، وقد تحدث ترامب بمرونة كبيرة، وربما غير مسبوقة وعبر عن اعجابه بايران، ولديه صداقات مع ايرانيين في امريكا، وانه يريد لايران اتعيش في رفاه وازدها، وانه متفائل في ايجاد اتفاق جديد يمنع ايران من امتلاك سلاح نووي . دعوة ايران للحوار وايجاد اتفق نووي جديد جاء متزامنا مع رغبة حكومة بزشكيان الاصلاحية بفتح حوار جاد ومتوازن مع امريكا بصورة مباشرة يضمن حقها في التخصيب دون الوصول الى عتبة السلاح النووي وفتح الحصار عليها.
5- من جانب اخر فان اضعاف المقاومة او انهائها في غزة وتهجير الفلسطينين منها الى مكان اخر يعني بالضرورة ان ايران لا تستطيع ان تكون بديلا عن فصائل المقاومة، ولا يمكن ان تقاتل بالنيابة عن الشعب الفلسطيني، وقد اكد الامام الخامنئي في مناسبة سابقة بعد سقوط بشارالاسد(ان ايران تدعم دول محور المقاومة، وتساند جيوشها ضد الارهاب او العدوان الخارجي، لكن ليس من المعقول ان تقاتل ايران بالنيابة عن جيوش الدول). من هنا تصبح قضية فلسطين حسب الاصطلاح المنطقي( سالبة بانتفاء الموضوع)، اي لا توجد قضية يمكن لايران ان تدافع عنها، ولا مقاومة لتساندها، فالشعب الفلسطيني قبل بوطن بديل، والمقاومة الفلسطينية تخلت عن سلاحها او أُجبرت على التخلي عنه، كل هذا التصور موجود في ذهنية ترامب. حزب الله هو الاخر منشغل في نفسه وفي ترتيب الاوضاع في دولة لبنان، وهو ملتزم باتفاق وقف اطلاق النار مع الكيان الصهيوني . 6- ينطلق ترامب من فهمه لتحييد دول محور المقاومة، فيتجه صوب السعودية والتي يصر على استكمال مشروع التطبيع معها والذي بداه في صفقة القرن والمشروع الابراهيمي مع الامارات والبحرين .
وفق نظرية ترامب هذه ستنتهي الحروب في المنطقة ويعم الاستقرار فيها، ولا خيار بين الخصوم او الاعداء، فايران ستاخذ ما تريد من حقوقها في بناء قدراتها التكنولجوية وفتح الحصار عنها وانعاش اقتصادها، وهي غير مسؤولة عن قرارات فصائل المقاومة في القبول بالسلم كما كانت غير مسؤولة عنها في اعلان الحرب.
وبهذا المشروع ستحقق امريكا اكثر من هدف في ان واحد، فستوجد لها جغرافية جديدة في قلب الشرق الاوسط تتواجد فيها بقدراتها العسكرية وقواعدها التي تهيمن على المنطقة بكاملها، وربما تستغني عن قواعدها في دول المنطقة مستقبلا، وتستثمر البيئة السياحية في غزة وكما وصفها ترامب ستكون(ريفييرا الشرق الاوسط).
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=86746
عدد المشـاهدات 240   تاريخ الإضافـة 06/02/2025 - 06:54   آخـر تحديـث 12/03/2025 - 15:58   رقم المحتـوى 86746
محتـويات مشـابهة
المرور: تمديد تسجيل المركبات في المشروع الوطني
مستشار رئيس الوزراء: 125 مشروعاً دوائياً جديداً قيد الموافقات لتعزيز الإنتاج الوطني
وزير العدل يؤكد أهمية الالتزام بالجدول الزمني لإنجاز مشروع تأهيل أقسام السجون
وزير النقل: «3» محافظات أكدت جاهزيتها لتنفيذ مشروع طريق التنمية
أعلنت وزارة الكهرباء، عن انطلاق الكهرباء: إطلاق أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العراق

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا