أقامت وزارة النفط،احتفالية بمناسبة اليوم الوطني للقرآن الكريم، بحضور عدد من الشخصيات الدينية والثقافية والسياسية، فيما أشار الوزير حيان عبد الغني الى أن لدى الوزارة برامج عديدة لتعظيم اليوم الوطني للقرآن الكريم.وقال عبد الغني في كلمة له خلال الاحتفالية: إن «الاحتفاء باليوم الوطني للقرآن الكريم، مبادرة أطلقها رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، وهي من المبادرات التي لها أبعاد وتأثيرات في نفوس الناس، حيث تم الإعداد لها من قبل وزارتنا وجميع الوزارات والهيئات الحكومية لتكون انطلاقة لذكرى يحتفى بها سنوياً».وأضاف أن «القرآن الكريم يمثل رسالة سماوية سمحاء يقتدي بها المسلمون وغير المسلمين لما يتضمنه من أحكام، وحكم، وقصص لها أثر بالغ في حياتنا الاجتماعية والعملية».وأوضح وزير النفط أن «الاقتداء بما جاءت به كلمات القرآن المجيد، يمثل خارطة طريق يمكن أن يعتمدها الأفراد أو المؤسسات في مجال العمل وإتقانه وجودته، بالإضافة إلى المراتب والدرجات التي يحرزها العاملون والعلماء، وبالنتيجة، فإن القرآن سبيل قويم أكد عليه الباري (عز وجل) في آياته المحكمات». واختتم بالقول: «اليوم نحتفي بهذه الذكرى الكبيرة والعزيزة مع كوكبة من حفظة القرآن والقراء من الوقفين السني والشيعي ومن العتبات المقدسة ومن أبنائنا وبناتنا في الوزارة»، مؤكدا أن «الوزارة لديها برامج عديدة لتعظيم هذا اليوم، وفي العام القادم سيتم تنظيمها وتحديد تعليماتها لاحقاً». كما أوضحت وزارة النفط،تفاصيل مشاريع المنافع الاجتماعية المقدمة في المناطق القريبة من الحقول النفطية، فيما أشارت إلى أن المشاريع تختص بثلاثة قطاعات.وقالت الوزارة إن «المنافع الاجتماعية، هي المشاريع الخدمية التي تُقدّم للمناطق القريبة من الحقول التي تعمل بها الشركات الأجنبية ضمن جولات التراخيص وغيرها، والفائدة منها تكمن في تطوير البنى التحتية الخدمية لتلك المناطق».وأضافت أنه «يتم تحديد المشاريع بالتنسيق مع الحكومات المحلية للمحافظات والجهات القطاعية المعنية، وتتم دراستها من قبل لجان مشتركة تضم الشركة الأجنبية والوزارة».وأكدت «تقديم العديد من المشاريع الخدمية في مجالات التربية والصحة والخدمات العامة، مثل إكساء وتبليط الشوارع، وإنشاء وتأهيل المدارس والمستوصفات والمستشفيات، وتجهيزها بالأثاث والأجهزة الطبية وغيرها».
|