د.فراس الراوي في أقصى ما وصلت إليه التكنولوجيا الحديثة نجد أن المستوى الثقافي قد وصل إلى ادنى مستوياته ، ولا يخفى على احد تدني مستوى التعليم والحرص الشديد على الشهادة بدون اي معرفه أو علم ، حتى أن معارض الكتاب تشكو من قلة الرواد إلى كتب العلم والندوات العلمية حيث تحن لمن يشارك فيها حتى الدورات التدريبية في الجامعات والمعاهد تشكو من تهرب الطلاب والأساتذة من الالتحاق فيها. أن هذه المشكلة قد استفحلت رغم كل وسائل التعليم من أجهزة حاسوب و أجهزة لوحية وجميع وسائل التواصل التكنلوجي ، مما يدل على وجود مشكلة تحتاج من الجميع ايجاد حل لها لأنها تهدد ثقافة المجتمع . #الخلاصة أن براءة الاختراع العلمية التي تخلو منها الدول العربية والإسلامية الا ما ندر هي دليل على أن الشعوب العربية والإسلامية لا تقرأ وان قرأت وابدعت نجد ان الدولةالحاكمة تكون بالضد منها وتعارض مسار تطويرها وكم وكم من مبدعين أرادوا الابداع قتلوا أو حاربتهم أجهزة تتبع لانظمة تريد التخلف أن يستمر وتحارب التطور . |