أعلن جهاز الأمن الوطني، اليوم الجمعة، عن تقديمه أكثر من 6 آلاف معلومة استباقية تتعلق بالجماعات الإرهابية لقيادة العمليات المشتركة، فيما أشار الى إلقاء القبض على أكثر من 5600 إرهابي خلال 2024.وقال المتحدث باسم الجهاز ارشد الحاكم: إن «ملف الإرهاب واحد من الملفات الأساسية والمهمة التي يعمل عليها جهاز الأمن الوطني وحقق نتائج جيدة في ذلك»، مبينا ان «هناك خلية معنية بمكافحة الإرهاب تعمل بالتنسيق مع دائرة أمن بغداد ودوائر المحافظات الموجودة».وأضاف، أنه «خلال عام 2024 تم رفع أكثر من 6000 معلومة استباقية تتعلق في اماكن وجود العدو والمضافات والاكداس والعتاد والأسلحة»، لافتا الى ان «هذه المعلومات قدمت الى قيادة العمليات المشتركة وبتنسيق عالي المستوى تم تنفيذ ضربات جوية». وأكد أن «عدد الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال العام الماضي بلغ 5606 متهمين بالإرهاب مع ضبط أعداد كبيرة من الأسلحة والأحزمة الناسفة». وتابع أنه «تم خلال العام الماضي تنفيذ 3 او 4 عمليات نوعية، الاولى هي قتل الإرهابي محمد عبد الملك طه في قضاء داقوق، وهو من أخطر الإرهابيين المتواجدين في المنطقة، وتمت متابعته ومحاصرته حيث كان يرتدي حزاما ناسفا وقبل تفجير نفسه بادرت القوة الى القضاء عليه»، موضحا ان «العملية الثانية نجحت بقتل الإرهابي خميس شريف شيحان المكنى ابو ابراهيم العراقي وهو من اخطر قيادات التنظيم الذي جرى الاشتباك معه وقتله، كما تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظة صلاح الدين من احباط عملية تفجير بواسطة عبوات ناسفة، وفي العملية الرابعة تمت الإطاحة بما يعرف بوالي العراق، حيث اشاد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالعملية، بعد مراقبة استخبارية استمرت لأكثر من ستة أشهر». كما أعلن جهاز الأمن الوطني،الإطاحة بإرهابي خطط لتنفيذ هجوم إجرامي بطوزخورماتو. وذكر الجهاز في بيان ،أن «قوة من جهاز الأمن الوطني، تمكنت من إلقاءِ القبضِ على إرهابيٍّ كان يعتزمُ تنفيذ عملية تفجيرٍ باستخدامِ عبوة ناسفة في قضاء طوزخورماتو».  وأضاف أنه»وفقاً للمعلومات الاستخبارية، تبينَ أنَّ المتهم ينتمي إلى ما يُسمى بـ»ولاية كركوكَ»، حيثُ تولى مهام توفير الدعم اللوجستي والمواد المتفجرةِ، بالإضافةِ إلى الترويج للعصابات الإرهابية عبرَ مواقع التواصل الاجتماعي، ووفقاً لاعترافاتِهِ، فقد كُلف من قبل عصاباتِ داعش المهزومةِ بتنفيذِ عمليةٍ إرهابيةٍ تستهدفُ القوات الأمنيةَ في طوزخورماتو، عبرَ زرعِ عبوةٍ ناسفةٍ كان قد أخفاها في إحدى المقابر».