باقر الجبوري تصريح الجولاني والذي قال فيه ( ان هدفهم هو ضرب المشروع الايراني في سوريا ) كان في الحقيقة اعتراف منه ومن اسياده بقوة ايران التي تمكنت من الابقاء على سوريا ونظامها الحاكم قائما ثابتاً ومنتصراً لاكثر من ثلاثة عشرا عاما وليس بقوتها العسكرية وجيشها النظامي ولابدخول طائراتها أو دباباتها الى لجة المعارك في سوريا!! بل بمجرد ارسال عدد من الخبراء العسكريين واعداد من المتطوعين وغيرهم من فصائل محور المقا..ومة من لبنان والعراق وافغانستان وهولاء فقط هم من تصدى لهجوم الجماعات الارهابية في حينها على ابواب دمشق وريفها بعد سقوط ( 80% ) من الارض السورية بيد الارهاب ! ولعل ابسط دليل حسي على مانقول هو مارأينا من سقوط لذلك النظام بمجرد سحب يد ايران وفصائلها من سوريا بعد ان توضحت الصورة بان الاسد لايمتلك الرغبة الحقيقية بالحرب والدفاع عن سوريا !! وعليه فالواضح ان ايران هي السبب في بقاء النظام السوري كل تلك الفترة السابقة وصموده وانتصاره على كل تلك الجماعات الارهابية لم يكن ليكون لولا ايران واذرع ايران وبمعنى ان النصر الذي حققته سوريا كان هو بالاصل نصر ايراني !! وعليه فيتوجب علينا من هذا المنطلق ان نرفع القبعة عاليا في الهواء لايران ولوليها الفقيه القائد ولجيشها وحرسها ومحورها المقاوم ولكل المجتمعات التي احتضنت وناصرت وايدت المحور فعلا وقولا من ايران والعراق ولبنان والافغان والى شيعة سوريا والعلويين فيها. لانهم كانوا السبب وراء بقاء سوريا دولة موحدة وغير محتلة كما هو حاصل الان :- الترك في الشمال والامريكان في الشرق ومع امتدادات قسد واسرائيل في الجنوب الغربي وجماعات اخرى من التركتستان والشيشان والافغان والعربان والاوربيين وغيرهم يذبحون ويقتلون ويحرقون شباب سوريا ويسبون ويغتصبون نسائها ! حتى لم يبقى حجر على حجر في سوريا ! وحتى لايبقى حجر على حجر في سوريا مستقبلا !! كل هذه ( الفتوق ) كانت ايران ( ترتقها ) في سوريا بعزم ابطالها وابطال محورها المقا..وم وهي من كانت تسد الثغرات حتى لايتجاوز الاعداء على حدود الدولة السورية المفتتة الان !! وللتاريخ فقد كان من الممكن ان تكون بغداد كدمشق لولا ايران ! وكان من الممكن ان تكون الضاحية كدمشق لولا ايران ! وكان من الممكن ان تكون اليمن كدمشق لولا ايران !! ولهذا نقول … بوركت يا ايران وبورك محورها المقا..وم |