أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نعيم العبودي، اليوم الأحد، أن العراق يشهد تحسناً ملحوظاً في مؤشر البحث العلمي الطبي على المستوى الدولي، فيما أوصى بتنظيم مؤتمرات علمية دولية لدعم التخصصات الطبية، مشيراً إلى أن وزارته تركز على جودة التعليم الطبي وتعزيز التعاون الأكاديمي العالمي.وقال العبودي، خلال كلمة ألقاها في حفل تخرج الدورة الـ (33) التي نظمها المجلس العراقي للاختصاصات الطبية، إن «تخرج الدورة الـ 33 في المجلس العراقي للاختصاصات الطبية سيعطي زخماً جديداً باتجاه استثمار وتحفيز البحث العلمي، وتغذية المؤسسات بالكفاءات المتسلحة بالبرامج والمهارات التدريبيّة والعلمية والتطبيقية المتطورة».وتابع، أن «هذه الكفاءات ستسهم في ضمان استمرار العطاء والإصرار على تحسين مستوى الخدمات العلمية، واعتماد سياقات المعرفة وتوظيفها في القطاع الطبي التعليمي، ورفد بيئته التعليمية بالبحوث ذات الجودة التي تجعل مؤسساتنا جديرة بالتمثيل في المحافل الدولية المهمة».وأضاف العبودي، أن «مؤشر البحث العلمي العراقي في التخصصات الطبية يشهد صعوداً إيجابياً واضحاً في نسبة البحوث المنشورة في المستوعبات والمجلات العالمية الرصينة، وفي المقابل، فإن مسار جودة التعليم في مؤسسات المجموعة الطبية قد ضمنت برنامجاً مدروساً إلى الاعتمادية الدولية، مما جعل الشهادات الممنوحة في حقل الاختصاص على مستوى عالٍ من الرصانة العلمية».وأشار إلى، أن «وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد حققت تقدماً ملموساً خلال عامين في مختلف جوانب التعليم الجامعي، ولاسيما في مساحة التخصصات الطبية، والتي اقتضت منا رعاية واهتماماً خاصاً لمسار جودة الأداء المؤسسي والبرامجي». وأكد، أن «الوزارة واثقة بأن هذه الكوكبة الجديدة من خريجي مجلسكم ستكون جزءاً من مساحة إنجازات بيئة التعليم العالي العراقية، وذلك بفضل العمل الدؤوب والتفاني الذي يبديه المخلصون في مؤسساتنا وتشكيلاتنا، والالتزام العميق بتطوير مناخات التعليم الطبي والنهوض بها نحو آفاق جديدة».وذكر العبودي، أن «وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد أعطت تخصصات ومجالات العلوم الطبية، الاهتمام اللازم، وحرصت على توفير مقومات النجاح في كلياتها، سواء في الجامعات الحكومية أو الأهلية، ولن تستجيب إلا للتوصيات الموضوعية التي ترفعها لجان العمداء المعنية بهدف تطوير حقل الاختصاص». |