أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أن مبادرة (ريادة) حققت نتائج كبيرة ووفرت أكثر من 10 آلاف فرصة عمل.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن «السوداني افتتح معرض ريادة الأول، وتجول في أرجائه، واطلع على نماذج من المشاريع التي أسسها ونفذها الشباب عبر القروض المقدمة لهم ضمن المبادرة، حيث تنوعت في مشاريع زراعية وصناعية، وصناعة يدوية، فضلاً عن مشاريع اعتمدت الذكاء الاصطناعي»، مضيفاً أن «السوداني بارك انعقاد مؤتمر ريادة، وثمن جهود القائمين عليه، كما قدم الشكر لجميع الجهات التي أسهمت في نجاح هذه المبادرة، التي أطلقتها الحكومة مع بدء مهماتها التنفيذية، حيث أعلن عنها في 4 آذار 2023، ضمن رؤية استندت إلى التخفيف من البطالة كأولوية في البرنامج الحكومي، وتغيير فلسفة توجه المجتمع نحو التوظيف الحكومي كمسار وحيد للعمل».وأكد السوداني في كلمة له خلال الافتتاح، وفقاً للبيان، أن «التدريبات ضمن برنامج المبادرة شملت أكثر من (750) مؤسسة حكومية وأهلية، ووصلت طلبات القروض إلى (16845) قرضاً، ووفرت (10747) فرصة عمل في مختلف المجالات»، مشيراً إلى أن «التعداد السكاني الذي أعلنت نتائجه مبكراً أظهر أنّ مجتمعنا من المجتمعات الشابة، ما يتطلب استيعاب هذه الطاقات، بشكل يجعلها تنتج وتسهم في تنمية البلد، وأن هدف (مبادرة ريادة) الوصول الى مجتمع ريادي من الشباب، بالعمل والتدريب، والتمكين، والحاضنة طيلة فترة المشروع، وصولاً الى نجاحه وتحقيق جدواه الاقتصادية».وأضاف أن «ريادة اعتمدت الجانب الإلكتروني، وذلك ضمن التزامات البرنامج الحكومي باعتماد التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، واستخدام التقنيات الحديثة، وتسهيل الإجراءات وتبسيطها، وأننا ورثنا نظاماً للدولة العراقية منذ تأسيسها يعتمد على الدولة في إيجاد فرص العمل وتوظيف الخريجين، وهذا المسار لا يخدم الدولة مستقبلاً»، لافتاً إلى أنه «لدينا شباب يمتلك القدرة والتعليم والإمكانية والرغبة في تحقيق الأفضل لبلدهم، وأن هدف مبادرة ريادة استثمار ما لدينا من فرص، وهي بمثابة الحلم لشبابنا الطموح». وبين السوداني أننا «استطعنا أن نمضي بالمبادرة، من خلال عمل فريقها، وتفاعل المستشارين والوزراء والمحافظين،وتفاعلت العوائل مع المبادرة، وبدأ الإعداد والفكرة لتأسيس المشروع بالتزامن مع الدراسة وانسجاماً مع التخصصات»، مشيراً إلى أنه «نحن أمام واقع وعهد جديد للعراق بالاستثمار الأمثل لكل إمكانياته وموارده الطبيعية، التي لم تستثمر بالشكل الصحيح،و ستكون المشاريع الصغيرة ضمن مبادرة ريادة نواة لمشاريع متوسطة ومشاريع كبيرة».وتابع: «نعمل على تنمية مختلف القطاعات، وفي الشراكة مع الشركات الأجنبية يجب أن يكون المنتج المحلي حاضراً، و يمكن تصنيع أجزاء من صناعة السيارات في الورش المحلية، والمصارف الحكـــــومية ستكون حاضرة في دعم مبادرات (ريادة)، موضحاً أنه «لدينا رؤية متكاملة تبدأ من الشباب لتغطية احتياجات السوق المحلية من السلع». ومن جهة اخرى أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني،أن تحديث عمل تسجيل الشركات في صلب جهود الإصلاح الاقتصادي ومكافحة الفساد وتحسين بيئة الأعمال.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن «رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، افتتح المبنى الجديد لدائرة تسجيل الشركات، التابعة لوزارة التجارة في العاصمة بغداد، وأجرى جولة في المبنى، اطلع خلالها على أقسام الدائرة، وآليات العمل فيها». وأشار رئيس الوزراء، بحسب البيان، الى «مُضيّ الحكومة ببرنامجها الخاص في تحديث عمل المؤسسات والدوائر، وجعلها مواكبة للتطورات التكنولوجية ونظم الإدارة الحديثة، بما يعزز من كفاءة العمل الإداري».وبيّن رئيس مجلس الوزراء، أن «تطوير دائرة تسجيل الشركات، وتحديث آليات عملها، يأتي من ضمن خطوات الإصلاح الإداري والاقتصادي، وفي صلب جهود تحسين بيئة الأعمال، وتحقيق هدف تبسيط الإجراءات لتوفير البيئة الجاذبة للاستثمار، إلى جانب أثرها المهم في مكافحة الفساد». |