أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أن العراق ينتظر الأفعال لا الأقوال من القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا. وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان:إن «رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن».وأضاف البيان، أن «اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك، وكذلك مناقشة الأوضاع في المنطقة، وتطورات الأحداث الجارية في سوريا، وما تتطلبه من جهود إقليمية ودولية لتعزيز الأمن في سوريا واستقرار المنطقة بالكامل».وجدد رئيس مجلس الوزراء - بحسب البيان- «موقف العراق بدعم سوريا في هذه المرحلة المهمة، وأهمية أن تضطلع الدول الصديقة بمساعدة السوريين في إعادة بناء دولتهم، ومواجهة التحديات التي قد تؤثر على السلم الأهلي فيها»، مشدداً على «ضرورة تمثيل كل مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد لضمان تعزيز استقرارها».وبين السوداني ،أنّ «العراق ينتظر الأفعال لا الأقوال من القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا»، مؤكدا على «ضرورة عدم السماح بالاعتداء على الأراضي السورية، من أي جهة كانت، مشددا على أنّ» ذلك يمثل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة». من جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكية، على «اتفاق الولايات المتحدة مع الجانب العراقي على ضرورة احترام خيارات الشعب السوري، والعمل على تشكيل حكومة شاملة تعكس إرادة الشعب السوري وتنوع مكوناته»، مشيراً إلى «الدور المحوري للعراق، وأنه يمثل شريكاً أساسياً في المنطقة، وأهمية التشاور معه في التطورات الراهنة التي تشهدها المنطقة»، مؤكداً «التزام أعضاء التحالف الدولي تجاه أمن وسيادة العراق واستقراره».واختتم البيان، أن «اللقاء تطرق إلى الأحداث في غزة، وأهمية مواصلة العمل لإنهاء الحرب، والتأكيد على بذل جميع الجهود لتثبيت وقف إطلاق النار في لبنان». كما أكد وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، التزام الولايات المتحدة الأمريكية بدعم أمن العراق واستقراره وسيادته.وقال بلينكن في تدوينة له على منصة «إكس»: «التقيت برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني؛ لمناقشة آخر التطورات في سوريا». وأكد التزام الولايات المتحدة الأمريكية، بـ «دعم أمن العراق واستقراره وسيادته». |