أصدر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني،عدة توجيهات بمناسبة يوم النصر الكبير على عصابات داعش. وتضمنت التوجيهات ما يلي: -توجيه وزارتي التربية والتعليم في بغداد والمحافظات وإقليم كردستان، وخصوصاً في المناطق المحررة من جعل يوم الخميس المصادف 12 كانون الأول 2024 يوم الاحتفال المركزي للطلبة في المدارس والجامعات وتخصيص الساعة الأولى لرفع العلم العراقي وإلقاء الكلمات احتفاء بيوم النصر الكبير وتحرير المحافظات من عصابات داعش الإرهابية. - توجيه القوات الأمنية في جميع المحافظات للعمل على القيام بالفعاليات الشعبية والزينة للاحتفاء بالذكرى السابعة ليوم النصر الكبير في كل القواطع والمحافظات والاقضية والنواحي للفترة من 8 كانون الأول 2024 الى 12 كانون الأول 2024 - توجيه الوزارات والأجهزة الأمنية بإقامة الفعاليات بالذكرى السابعة ليوم النصر الكبير على تنظيم داعش الإرهابي بعد الاحتفال المركزي. - توجيه النقابات والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني للاحتفال بالذكرى السابعة ليوم النصر الكبير على تنظيم داعش الإرهابي للفترة من 8 كانون الأول 2024 الى 12 كانون الأول 2024. - توجيه بضرورة إكمال كل مستحقات عوائل الشهداء والجرحى باعتبارها متبنى أساسي من المنهاج الوزاري للحكومة العراقية. - توجيه أمانة بغداد ومديريات البلديات بفتح المتنزهات للاحتفال شعبياً بيوم النصر الكبير. - توجيه بتعطيل الدوام الرسمي ليوم الثلاثاء 10 كانون الأول 2024 في الوزارات والمؤسسات الحكومية كافة احتفاءً بيوم النصر. -إطلاق مسابقة تمثال فني يجسد عيد النصر الكبير في العراق. -نشر فلكسات وحملة إعلانية كبرى لتخليد هذه الفعالية العظيمة. كما وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، باستمرار العمل لمنع التسرب من المدارس.وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن «رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس اجتماعاً خاصاً بلجنة الأمر الديواني الخاصة بمبادرة (العودة إلى التعلم) وممثلي اليونسيف». وأضاف، أن «السوداني ثمّن الجهود التي بذلتها منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية ووزارة التربية، وبالأخص منظمة اليونسيف، في موضوع معالجة ظاهرة التسرّب التي تُعدّ إحدى نتائج الظروف غير الطبيعية التي مر بها البلد في السنوات الماضية، مثل الإرهاب، والنزوح، والفقر، والتي تركت آثارها على القطاعات كافة، ومنها قطاع التربية».وأوضح رئيس مجلس الوزراء- بحسب البيان- أن «موضوع البنى التحتية من أهم معوقات عمل وزارة التربية، بدءًا من المدارس الطينية والكرفانية، وهو ما جعل الحكومة تعمل على إكمال المشاريع المتلكئة، عبر مجموعة مشاريع ومبادرات مثل مشروع مدارس الاتفاق الإطاري الصيني، ومشروع رقم واحد، وأخيرًا إطلاق مشروع بناء 600 مدرسة عبر صندوق العراق للتنمية في بغداد والمحافظات».ووجه السوداني، بـ «إعمام التقرير النهائي لعمل اللجنة على الوزارات والمحافظات والحكومات المحلية، وأن يكلف المحافظون- بالتعاون مع الجهد الحكومي- بمعالجة أسباب التسرب، كما وجه باستمرار العمل لمتابعة التلاميذ الذين لم يعودوا إلى مقاعد الدراسة».يُذكر أن المبادرة الخاصة بعودة التلاميذ والطلبة إلى مقاعدهم الدراسية قد تشكلت بأمر ديواني من مكتب رئيس مجلس الوزراء العام الماضي، واستمرت أعمالها لمدة سنة، واستوعبت 261338 متسرباً من المدارس، بعضهم تسرب بسبب ظروف الحرب ضد عصابات داعش، حيث تمكنت المبادرة من إعادة (129643) متسرباً إلى مقاعدهم الدراسية في التعليم النظامي، أو التعليم غير النظامي كمدارس محو الأمية واليافعين والمسرعين، بالإضافة إلى تسجيل أعداد من العائدين في الامتحان الخارجي. |