أكدت وزارة الداخلية، أن الحدود مع سوريا مراقبة عبر قنوات الوكالات الاستخبارية والأجهزة الأمنية، فيما أشارت الى أن الأمن لا يتم إلا بالتعاون مع كل دول الجوار الإقليمية والصديقة.وقال المتحدث باسم الوزارة، العميد مقداد ميري، : إنه «لتأمين الحدود مع سوريا في ظل الأحداث الجارية، تجري المراقبة عبر قنوات الوكالات الاستخبارية والأجهزة الأمنية ومتابعة كل الأنشطة ومراقبتها وحظرها وإلقاء القبض على منفذيها أو من خلال الأقسام الأخرى الخاصة بالتفتيش والتدقيق وغيرها». وأضاف ميري، أن «كل شيء مراقب من منافذ وأمن داخلي وحدود، وجميع التساؤلات التي قد تدور في ذهن أي مواطن طرحت على الطاولة وجرت دراستها ومتابعتها»، مبينا أن «استعمال التكنولوجيا في هذا الملف يعد جيد جداً من خلال الطائرات المسيرة والكاميرات».وأشار الى أن «الأمن لا يتم إلا بالتعاون مع كل دول الجوار الإقليمية والصديقة». |