شدد وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري على أن إجراءات تأمين حدود العراق مع سوريا ليست جديدة. وقال الشمري في تصريح صحفي امس الأحد: «من غير الممكن خرق الحدود العراقية فهي مؤمنة ومغلقة بشكل كامل وعبر خطوط دفاعية متلاحقة من قبل قوات الحدود والجيش والحشد الشعبي». وأضاف، إن «العراق أرسل تعزيزات جديدة من تشكيلات القوات الأمنية للمناطق الحدودية مع سوريا لمنع أي محاولة اختراق ونحن مستعدون لأي مفاجئة او أي حدث طارئ». وتابع الشمري أن «هناك حالة تأهب قصوى على الحدود»لافتا الى «وجود تنسيق مستمر مع الحكومة السورية». وشدد على، ان «نينوى والانبار وصلاح الدين من المحافظات المستقرة والجرائم الجنائية فيها منخفضة وتكاد تكون {صفر} وهي آمنة ولا يمكن ان نسمح بأي زعزعة في هذه المحافظات». وتأتي تصريحات وزير الداخلية على خلفية التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة السورية المجاورة، إذ شنت جماعات ارهابية هجوماً مباغتاً بدأ منذ الأربعاء الفائت، فيما انسحبت معظم القوات السورية من حلب، ثاني أكبر المدن في البلاد، علماً أنها كانت أحكمت قبضتها عليها منذ عام 2016، إثر هزيمة الارهابيين.وأدى هذا الهجوم إلى تصاعد المخاوف في العراق فضلاً عن وروسيا وإيران، بينما أكدت تركيا أن لا علاقة لها بهذا التطور العسكري.
|