اكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد،  سعي العراق لتحقيق الأمن والسلام الإقليمي رغم التحديات التاريخية.

وقال رشيد، في لقاء متلفز انه :»نأمل أن تنفذ الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة الرئيس دونالد ترامب الرسائل التي أعلنتها بالحفاظ على السلام والاستقرار وحل النزاعات في العالم»، مبيناً ان «الغراق يتمتع خلال السنوات القليلة الماضية بالأمن والأمان، ونعمل لتحقيق السلام والأمن بين كل البلدان وحل الصراعات التي تتسبب في إزهاق أرواح الكثير من البشر، وإلحاق الضرر بالاقتصاد».واضاف «المشاكل في الشرق الأوسط ليست مستعصية على الحل ويمكن حلها إذا كانت هناك نوايا حسنة ومعاملة الجميع على قدم المساواة، وهذه المنطقة غنية لها تاريخها العميق، والتنوع الكبير الذي تتسم به، ولن نستطيع العيش في وئام إلا بحل مشاكلنا وصراعاتنا، واعتقد أن نتنياهو ارتكب جرائم على نطاق واسع ضد الشعب الفلسطيني، ونحن ندعم  مطالب الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وأن يعيش في المنطقة بسلام، والجميع يعرف عدد الأطفال والنساء والرجال الذين استشهدوا خلال هذه الحرب».وتابع رشيد «العراق دائما بلد غني ولديه أقدم تاريخ في العالم، ولسوء الحظ، على مدى السنوات الخمسين الماضية تقريبا، عاش الشعب العراقي في صراعات، بعضها داخلية وأخرى خارجية، وشهد الحرب والغزو والاحتلال والعقوبات.