أعلنت وزيرة المالية طيف سامي عن توقيع قرض الين الياباني لمشروع تطوير مصفاة البصرة (الدفعة السادسة) بقيمة 60 ملياراً و40 مليون ين ياباني. وقالت سامي في بيان ان «مشروع تطوير مصفاة البصرة يعدّ من أضخم المشاريع الاستثمارية الممولة من قرض خارجي». وأضاف، ان «المشروع سيسهم في رفد السوق العراقية بالمنتجات النفطية التي يقوم العراق باستيرادها حالياً». وأشار سامي الى ان المشروع «سيخفف العبء البيئي بإدخال تقنية التكسير بالعامل المساعد FCC». ومن جانبه أعلن السفير الياباني لدى العراق، ماتسوموتو فوتوشي، أن قرض تطوير مصفاة البصرة أُبرم بشروط ميسّرة وبفائدة 0.2 بالمئة سنوياً، فيما أشار الى أن المشروع يعد إرثاً للأجيال القادمة.وقال فوتوشي، : إن «مراسم توقيع مذكرة القرض بين حكومتي العراق واليابان لتقديم الدفعة السادسة من قرض تطوير مشروع مصفاة البصرة، بقيمة 380 مليون دولار، تعد خطوة محورية في التعاون بين البلدين».واستدرك: «منذ توليت منصبي في عام 2022، بذلت قصارى جهدي لضمان تنفيذ هذا المشروع بنجاح، والذي يمثل إرثاً ستستفيد منه الأجيال القادمة في العراق واليابان»، مبينا أنه «بعد اكتمال المشروع، ستتمكن مصفاة البصرة من إنتاج منتجات نفطية بقيمة تصل إلى 8 ملايين دولار يومياً». وأشار، الى أن «القرض أُبرم بشروط ميسّرة بفائدة بسيطة تبلغ 0.2% سنوياً، ولمدة سداد تمتد إلى 10 سنوات»، منوها بأن «هذه القروض تمثل أداة فعالة لتعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة في العراق».وأشاد، بوزيرة المالية العراقية، طيف سامي، وتعاونها الكبير مع الجانب الياباني». وأصدرت السفارة اليابانية في العراق بياناً أكدت فيه توقيع سفير اليابان لدى العراق، ماتسوموتو فوتوشي، ووزيرة المالية طيف سامي، مذكرة تفاهم لتقديم الدفعة السادسة من قرض الين الياباني لتطوير مشروع مصفاة البصرة، ويبلغ حجم القرض الجديد 60 ملياراً و40 مليون ين ياباني، أي ما يعادل حوالي 380 مليون دولار أمريكي».وأشار البيان، إلى أن «العمل على المشروع بدأ في عام 2021 ويهدف إلى تطوير المصفاة من خلال إنشاء مصنع جديد يسمى «مجمع التكسير الحفزي للسوائل»، يهدف المصنع إلى تحويل النفط المتبقي من العمليات الحالية إلى منتجات ذات قيمة عالية، مما يقلل من التأثيرات البيئية وفق المعايير الدولية». ومن المتوقع أن يتم إنجاز المشروع في عام 2025، مع تحقيق نقل التكنولوجيا المتقدمة من اليابان إلى العراق، مما يعزز البيئة المعيشية للمواطنين.
|