أوضح محافظ الديوانية عباس شعيل الزاملي، إجراءات المحافظة لأيام التعداد، فيما بين أن التعداد سيحدد لكل شخص موقعاً جغرافياً وتتم قراءة كل تفاصيله. وقال الزاملي: «تم عقد اجتماع موسع مع مدراء الدوائر الحكومية لتعزيز التنمية الوطنية بحضور نائب رئيس هيئة الاحصاء والنظم الجغرافية مكي غازي المحمدي لمناقشة استعدادات محافظة الديوانية للتعداد السكاني المصادف يوم 20 و21»، مضيفاً أن «التهيئة كبيرة لملحمة التعداد السكاني لما له من أهمية قصوى ضمن البرنامج الحكومي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني والاحصاء والإعداد».وأشار: «رسالتنا الى أهلنا في الديوانية بأن موضوع التعداد بغاية الأهمية لذلك علينا الالتزام بمجموعة من النقاط خلال الأيام المقبلة، وسوف يكون هنالك تفريغ تام للموظفين المسجلين من ضمن الاحصاء في مديرية الاحصاء لإجراء التعداد العام للسكان»، مبيناً أنه «علينا الالتزام والاستعداد لتهيئة أنفسنا ومتطلباتنا في المنزل حتى نكون متواجدين بالمنازل للتسهيل على العدادين الحاضرين مع الأسر لإجراء التعداد السكاني». ولفت إلى أن «التعداد قضية حضارية مستقبلية من خلالها تستفيد محافظتنا كباقي المحافظات، ويجب عدم الخوف من موضوع التعداد لعدم وجود أي تبعات أخرى له، هو إجراء دولي موجود في دول العالم التي تمتلك احصاء دقيقاً لعدد سكانها وساكنيها ووضعها الاجتماعي بشكل عام». بدوره، قال نائب رئيس هيئة الاحصاء والنظم الجغرافية مكي المحمدي أنه «بعد التعداد السكاني سيكون لكل شخص موقع جغرافي على الخريطة الرقمية وتتم قراءة كل تفاصيله»، لافتا الى أن «العداد مدرب على لقاء رب الأسرة، وحدد لكل عداد 100 إلى 120 بيتاً أو أسرة يلتقي بهم، وإرسال المعلومات عن طريق جهاز الآيباد».وأشار إلى أنه «على رب الأسرة تجهيز المستمسكات الضرورية، وأن يتلي بالبيانات الموجودة، وهي البطاقة الوطنية أو أي مستمسك للفرد».وذكر أن «محافظة الديوانية تحتوي تقريباً على 4762 بلوكاً داخل محافظة الديوانيةن وسيتم تجوال 3700 عداد خلال يومي التعداد بشكل كامل، وكل عداد سيكون مسؤولاً عن بلوك»، لافتاً إلى أن «مرحلة التعداد تنقسم إلى عدة مراحل، الأولى مرحلة التمهيد للتعداد للتعرف على البلوكات لغاية يوم 19 وأخذ المعلومات النظرية، ومرحلة جمع البيانات خلال يومي التعداد السكاني حيث تؤخذ البيانات بشكل مباشر من رب الأسرة أو من ينوب عنه، وأن حظر التجوال سيكون تاماً عدا الحالات الإنسانية». |