قال وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بوحبيب،إن بلاده ستعزز تواجد الجيش في الجنوب بعناصر إضافية. ويشن الكيان الصهيوني هجوما واسعا على لبنان منذ نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، إذ توغلت قواتها في مناطق الجنوب وتستمر في قصف العاصمة ومدن وبلدات مختلفة يوميا. وأضاف بو حبيب، في كلمته خلال الاجتماع الوزاري العربي الإسلامي في الرياض: «قررت الحكومة اللبنانية تطويع وتدريب حوالي 1500 عسكري تمهيدا لإرسال 5 آلاف جندي إضافي، لينضموا إلى حوالي 4500 متواجدين أصلا في هذه المنطقة». وأشار، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية، إلى أن « لبنان عبّر بوضوح عن موقفه ورؤيته لحل مستدام عبر المطالبة أولا بوقف فوري لإطلاق النار، وإعادة الهدوء والاستقرار إلى الحدود، وعودة جميع النازحين من جانبي الحدود إلى مدنهم وبلداتهم وقراهم». وشدد على «التطبيق الشامل والمتوازي لقرار مجلس الأمن 1701، بحيث تكون السلطة الشرعية الوحيدة جنوب نهر الليطاني هي سلطة حكومة لبنان، ولا يكون هناك سلاح من دون موافقة حكومة لبنان». وأردف «إننا نرى أن أنصاف الحلولِ من خلال وقف إطلاق النار وإعادة الالتزام بتطبيق القرار 1701 أفضل بكثير من استمرار الحرب، لكنّ أقصرَ الحلول لإرساءِ هدوء مستدام جنوب لبنان بوابتُها الحلولُ الكاملة». |