كندي الزهيري حاول الكيان كعادته ،أن يخفف خسائره على المستوى المادي والمعنوي ، ومن جهة يحاول أن يصور نفسة أمام الإعلام ، بأنه الأصلب الذي لا يهزم … منذ بدأ طوفان الأقصى ، وهو يتكبد خسائر كبيرة جدًا ومرعبة ،حاول الإعلام إخفاء ذلك ، بمساعدة الإعلام الأعرابي المنافق ، مع كل تلك المحاولات ، أصبح اليوم عاجز تمامًا على إخفاء خسائره وهزيمته . بعد الفشل في مهاجمة إيران ، وفشل مخطط الإرهابي النتن ياهو ، بجر المنطقة إلى حرب شاملة ، وفشله في إخضاع المقاومة ،التي أصبحت أكثر صلابة ، أو فرض معادلات الكيان في هذه الحرب ،التي كشفت أن هذا الكيان أهون من بيت العنكبوت ،ليس كما يروج له الإعراب المنافقين . الكيان اليوم يتحدث عن هجمات داخلية مؤثرة، وان هزيمة حزب الله ومحور المقاومة أصبح مستحيل، لكون المحور لم يدخل إلى الصراع إلا بحدود المناوشات، وهذه المناوشات جعلت خسائر الكيان كبيرة جدًا ، فمًا بالك إذا دخل المحور بثقله إلى هذه الحرب . الكيان اليوم أصبح يتحدث عن انسحاب من الجبهة الشِّمالية ، لكونه أصبح عاجز تمامًا على تحقيق أي أنتصار ، ما يرسله من جنود ودبابات وغيرها ، لا يعود إلا القليل جدًا ، والباقي الأعظم إمّا مدمر وقتيل وإمّا جريح ، حتى الطيران الحربي لم يعد فعال لكونه لا يرى غير قصف الأبنية السكنية ليس إلا . من خسائر إقتصادية وعسكرية ومصانعها ، اليوم يتحدث عن عجز تام في ميزانيته ، وأنه تكلفة هذا الحرب لا يستطيع تحملها مطلقًا … وما زاد من مصائب الكيان ، استهداف مصانع السلاح ، والموانئ ، مما أصابه بشلل تام ، وعدم وجود رؤية في كيفية معالجة الأزمة الإقتصادية . اليوم الحديث عن تقديم تنازلات ليس على الجبهة الشِّمالية فقط ، إنما على جبهة غزة الصامدة كذلك ، الكيان عدّ تلك التنازلات مرغم عليها ومرة ،لكن لا سبيل للنجاة إلا بذلك. أما النتن ياهو ؛ الذي أثبت للعالم أنه أغبى شخص على وجه الأرض ، يتعرض اليوم إلى أنتقادات لاذعة ، جعل من نفسه مادة للسخرية على مستوى العالم ،لفشله في الهجوم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وخوفه من الرد ،وعدم مقدرته من أعادت المستوطنين إلى غلاف غزة والشمال ، الذي الصبح تحت رحمة حزب الله ، ينتظر الإرهابي النتن ياهو ،مصيره في قابل الأيام القليلة . المعارضة في الداخل الكيان ، أصبحت ترى من الضروري ، إنهاء دور النتن ياهو قبل أن ينتهي الكيان ، ولا سبيل إلى إنقاذ الكيان من المحرقة ،ألا بإنهاء حكومته الإرهابية . الكيان اليوم في أزمة عسكرية واقتصادية ، أخفق في جميع الساحات ، و أزمة في الساحة الداخلية ، إضافة إلى تغير و اضح بمواقف الدول التي كانت داعمة في الحقبة السابقة لسياساته الدموية . أصبح الكيان يبحث عن منقذ ، وإن كانت أمريكا الشيطان داعمة له ،لكن أمريكا لها قواعد في الشرق الإسلامي الكبير ، وأن هذا مصدر ضعف ليس مصدر قوة لها ، يمكن تدميرها في أي مواجهة مباشرة وعلى الفور . أمريكا التي ترى بأن هذا الكيان اضعفها ، ترى من الضروري إيجاد حل سياسي ، بعد الفشل العسكري . قادم الأيــــــام أما الدخول إلى العمـــق الأراضي المحتلة ، من قبل المقاومون الأبطال ، أو أن يخضع اليكان إلى شروط المقاومة … أما مسألة عودة للمستوطنين إلى ما كانوا عليه قبل طوفان الأقصى ،هذا يحدده المقاومين فقط . |