د. عبد الله هاشم الذارحي 

نبارك العملية الإستراتيجية المباركة التي نفذها احرار المقاومة الإسلامية في لبنان

بطايرات مسيّرة قصفت منزل نتنياهو لأول كرة في التاريخ وفي يوم سبته..

ضربت طائرة مسيرة أطلقت من لبنان، اليوم السبت، منزل رئيس وزراء كيان العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا، وأحدثت انفجارا كبيرا، وفق ما أفادت مصادر رسمية..

وقال ديوان رئيس وزراء كيان العدو الإسرائيلي إن “طائرة مسيرة أطلقت من لبنان وأصابت بشكل مباشر منزل بنيامين نتنياهو في قيساريا”..

وتداولت وسائل اعلام مشاهد تظهر تجاوز مسيّرة حزب الله لحربية إسرائيلية ومرت من أمامها متجاوزة اياها لتصل الى منزل نتيناهو وتنفجر..

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن انفجار الطائرة المسيرة بمنزل نتنياهو في قيساريا أحدث دويا كبيرا. فيما أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المسيرة هي من طراز تلك التي أصابت معسكر غولاني ويصعب اعتراضها..

ونقل موقع “والا” أن المسيرة التي أصابت منزل نتنياهو بقيساريا انفجرت رغم مطاردة مروحيات عسكرية إسرائيلية لها طيلة الوقت. كما ونقلت القناة 12 عن مصدر في مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا في منزلهما بقيساريا وقت انفجار المسيرة..

وبادرت شرطة الاحتلال لإغلاق شوارع في مدينة قيساريا، ومنعت وسائل الإعلام من الاقتراب من موقع سقوط المسيرة..

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن المسيرة حلقت مسافة 70 كيلومترا من لبنان وأصابت مبنى في قيساريا بشكل مباشر..

وأفادت مصادر عبرية بأن طائرات أباتشي ما حاولت إسقاط طائرة مسيرة في سماء عكا ولكنها فلشت وواصلت المسيرة اختراقها الجوي إلى إلى أن انفجرت في مبنى بقيسارية..

وقال نتنياهو بعد استهداف منزله “سنواصل المضي قدما في حرب النهضة حتى النهاية”..

فيما قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إنه بالتزامن مع انفجار طائرة مسيرة في قيسارية، دوت صافرات الإنذار في قاعدة جليلوت العسكرية التي تعدّ المقر الرئيسي للوحدة 8200، في حين أبلغ مستوطنون عن تشويش في نظام “جي بي إس”..

بينما قالت لجان المقاومة في فلسطين:

“نبارك العملية الاستخباراتية الأمنية المباركة – التي نفذتها المقاومة الإسلامية في لبنان والتي استهدفت منزل المجرم جزار العصر نتنياهو بمسيرات انقضاضية والتي تشكل علامة فارقة ومفصلية ستسجل في تاريخ الصراع مع هذا الكيان المجرم وقادته الفاشيين”..

المسيرات الانقضاضية التي ضربت منزل المجرم نتنياهو بددت كل اوهام الصهاينة بالأمن وبصورة النصر والتفوق التي يحاول الكيان الصهيوني الحصول عليها عبثاً..

المسيرات الانقضاضية المباركة التي ضربت منزل المجرم نتنياهو تؤكد ان الشهيد القائد سماحة السيد حسن نصر الله أعد جيشاً ورجالاً يضحون بكل ما يملكون من اجل رفعة امتهم وقهر عدوهم”..

وعليه اقول معلقا على العملية:”لاشك إن لإستهداف منزل النتن ياهو العديد من الدلالات اهمها مايلي:-

1- العملية كشفت قوة حزب الله عسكريا واستخباراتيا..

2- العملية قُوبلت بمباركة واسعة من قِبل قادة واحرار دول المقاومة وغيرهم

3- العملية عملية فارقة في الإستهداف لقادة الكيان الصهيوني المحتل..

4- كشفت العملية هشاشة وفشل انظمة دفاع العدو الصهيوني وطائرت الأباتشي بإعتراض طائرات حزب الله..

5- العملية تأتي ردا على استهداف النتن ياهو لقادة المقاومة وردا على جرائمه في فلسطين ولبنان..

6- قذفت في قلب نتن ياهو الرعب

وبإستهداف منزله لأول كرة في التاربخ فإنه بعد الآن لن يتجول نتنياهو بحرية، وسيعقد مباحثاته الحكومية في مكان محصن جيدا تحت الأرض،وسينام هو وأسرته بعيدا عن منزله في قيساريا.. وسينزل خوفا من استهدافه الى الأنفاق والملاجئ،ولن يظهر على السطح كعادته كمسؤول حكومي،فقد بات المجرم هدفا سهل الوصول إليه، مع عجز انظمة الدفاع الإسرائيلي عن حمايته؛..

ختاما اكتفي بما سبق والقادم بقوة

الله القوي العظيم اعظم؛