شدد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري،على إجراء التفتيش النوعي النوعي بالمناطق الحيوية والاستمرار بنصب السيطرات المفاجئة.وذكر المكتب الاعلامي لوزير الداخلية في بيان، ان «وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، زار مقر قيادة الفرقة الخامسة شرطة اتحادية، برفقته قائد قوات الشرطة الاتحادية وقائد شرطة بغداد الرصافة وعدد من القادة الأمنيين». واشار الوزير، الى «ضرورة أن يأخذ رجل الشرطة دوره في إنفاذ القانون»، مشدداً على «أن تعمل مراكز أقسام الشرطة على تعزيز الأمن والاستقرار بإسناد مباشر من قيادة قوات الشرطة الاتحادية، فضلاً عن التنسيق العالي مع القوة الماسكة للأرض».ووجه أن «يكون عمل السيطرات الخارجية بالشكل الأمثل»، مؤكداً على «بناء علاقة وثيقة بين رجل الأمن ووجهاء العشائر وأن تأخذ الشرطة المجتمعية دورها المهم في تمتين العلاقة بين الأجهزة الأمنية والمواطنين».ولفت، الى «اهمية انفتاح القطعات وانتشارها وفق الخطط المرسومة، والاستمرار في التدريب، كونه الركيزة الأساسية لبناء قوات منظمة قادرة على أداء واجباتها»، مشدداً على «إجراء التفتيش النوعي في المناطق الحيوية والاستمرار في عمل السيطرات المفاجئة».وأكد ضرورة «الاهتمام بالمنتسبين وتوفير جميع احتياجاتهم لما لهم من دور فعال في حفظ الأمن». كما وجه وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، بجملة من التوصيات المهمة لمعالجة المخلفات البيئية وإغلاق المواقع المخالفة في بغداد.وذكر بيان لوزارة الداخلية، أنه «بناء على التوصيات الصادرة من مجلس الوزراء، وجه وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، مديرية شرطة البيئة وبإسناد من قيادتي شرطة محافظة بغداد الكرخ والرصافة، بإغلاق معامل الطابوق غير المجازة وكذلك منع حرق النفايات». وأضاف، أن «هذا التوجيه يأتي خلال ترؤس سيادته اجتماع هيئة رأي الوزارة بحضور أعضائها»، مؤكدا على «أهمية تطبيق التوصيات الصادرة عن مجلس الوزراء، التي شددت على تفعيل دور ومهام شرطة البيئة في معالجة المخلفات البيئية والحد من الفعاليات والأنشطة الملوثة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، فضلا عن إيقاف فعاليات حرق النفايات في مواقع الطمر وخارجها وإخماد الحرائق الحالية بالتنسيق مع وزارة البيئة، وإجراء حملات أمنية دورية في مراقبة جميع أشكال التلوث. « وتابع، «كما شهد الاجتماع التأكيد على تعزيز الجهد الاستخباري في شعبة المباحث البيئية لمتابعة جميع المخلفات البيئية التي تسجلها مديريات البيئة، من أجل إيقاف جميع مسببات تلوث الهواء في المناطق السكنية وخارجها، كما ناقش المجتمعون جملة من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال هذا الاجتماع».
|