أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يفعل ما بوسعه لوقف إطلاق النار، وفيما شدد على أن الدول الكبرى والأمم المتحدة مطالبة بمواقف للضغط وإيقاف العدوان الصهيوني، أشار إلى أن نهج العراق يؤكد على التعاون الإقليمي والدولي لوقف الحرب.وقال العوادي: إن «رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أجرى لقاءات دولية مكثفة بعد انتقال المعارك من غزة إلى لبنان والأحداث المفجعة التي حصلت في لبنان والتي قد تنتقل إلى مناطق أخرى»، مبينا، أن «النهج العراقي منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول من العام الماضي هو التعاون الدبلوماسي الإقليمي والدولي لوضع حد للحرب في المنطقة».وأضاف، أن «العراق يتطلع أن تقوم الدولتان الكبيرتان المهمتان العضوان الدائمان في مجلس الأمن روسيا والصين بدور في وقف إطلاق النار، كما أن دور فرنسا في ذلك لا يمكن أن يخفيه أحد»، مشددا على ضرورة، «أن يفعل دور مجلس الأمن ويكون له موقف في ردع العدوان وتفعل منظمات الأمم المتحدة دورها لحماية الضحايا والمشردين في غزة ولبنان».وأكد، أن «القناة الصهيونية التي تجرأت على المساس بمقام المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني هي قناة غير رسمية لكنها تمثل اليمين المتطرف الصهيوني ومقربة من رئيس وزراء الكيان، وحاولت إيصال رسالة معينة، والأمر أدين بشكل شديد من الحكومة العراقية والرئاسات والأطراف السياسية كما أن السفارة الأمريكية أصدرت بيانا بشأن هذا التجاوز فضلا عن رد سفراء الدول الأوروبية وسفيري روسيا والصين»، لافتا إلى، أن «العراق لا يسمح ولا يقبل بمجرد التلويح الإعلامي أو نقل صورة للسيد السيستاني ويجب أن لا يزجوا بالمرجعية العليا في العراق في هذه المواضيع». وذكر، أن «رئيس الوزراء يفعل ما بوسعه لوقف الحرب من خلال لقاءاته واتصالاته المستمرة مع الدول الكبرى والإقليمية والعربية، وفي الفترة الاخيرة بدأ نشاط عربي من منطقة الخليج والمملكة العربية السعودية وكان هنالك بيان لمجلس التعاون الخليجي طالب بوقف الحرب»، موضحا، «إننا نتطلع كمنظومة عربية للتعاون سويا وهذا ما هو مطلوب من أجل ذلك».وتابع، أن «رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو مصاب بالهستيريا وجنون العظمة وينبغي أن يُلجم»، لافتا إلى، «ضرورة الضغط على المجتمع الدولي ليكون هناك قرار أممي يلزم الكيان الصهيوني بوقف إطلاق النار».وبين العوادي، أن «الولايات المتحدة تقول إنها تبذل ما بوسعها لوقف إطلاق النار بجهود معينة»، معربا عن أمله، بـ «تكثيف جهدها وأن تكون أكثر صدقا للضغط على الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار بشكل فوري «.وبشأن ضيوف العراق من اللبنانيين، أكد العوادي أن «عدد ضيوف العراق من اللبنانيين وصل إلى 8 آلاف ونتوقع ان يرتفع العدد إلى 10 آلاف شخص في الأيام المقبلة»، موضحا، أن «وزارة الصحة تنفق من موازنتها لإغاثة الشعب اللبناني والهلال الأحمر أيضا يقوم بواجبه وكذلك وزارة التجارة والحشد الشعبي وعدد من الوزارات، كما أن وزارة الهجرة رصدت مبلغ 3 مليارات كتعزيز لموازنتها خلال جلسة مجلس الوزراء لدعم عملها وضيافة اللبنانيين». ويوم أمس، أكد المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، أن لقاءات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الأخيرة مع سفراء دول عدة تأتي ضمن حراكه المستمر لإيقاف حرب قطاع غزة ولبنان. وقال العوادي في تدوينة له على منصة «إكس»- تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): إن «لقاءات رئيس الوزراء اليوم بثلاثة من سفراء الدول الكبرى (أمريكا وروسيا والصين)، تأتي كحلقة متواصلة ضمن حراكه المستمر لإيقاف حرب غزة ولبنان ومنع توسعها والحفاظ على استقرار العراق والمنطقة». وأضاف، أن «رئيس الوزراء تحدث بصراحة عن أهمية تفعيل الموقفين (الصيني والروسي) والارتقاء بهما إلى مستوى الأزمة في تحريك مؤسسات المجتمع الدولي واستعادة دورها في ردع العدوان والحفاظ على السلم الأممي ومنع استهداف المدنيين وتفعيل آليات برامج الإغاثة لضحايا الحرب». وأشار إلى، أن «رئيس الوزراء طالب ضيوفه من سفراء الدول الدائمة العضوية في الأمم المتحدة باتخاذ مواقف على من تجرأ من بعض وسائل الإعلام المتطرفة على مقام المرجعية الدينية العليا».
|