افتتح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تقاطع مجسري ساحتي عدن وصنعاء في الكاظمية، وذلك ضمن الحزمة الأولى من مشاريع فك الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد. وحضر الافتتاح كل من وزير الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة وأمين بغداد. وفي كلمة خلال الافتتاح، أكد السوداني على أهمية هذا المشروع، قائلاً: «مشروع مجسري ساحتي عدن وصنعاء هو المشروع الثامن المنجز ضمن حزمة مشاريع فكّ الاختناقات المرورية نثمن الجهود المبذولة في تنفيذه من قبل الشركة العراقية المنفذة، التي اعتمدت على مواصفات عالية ودقيقة تُستخدم لأول مرة.» وأشار رئيس الوزراء إلى أن «هذا المشروع يقع في منطقة تشهد اكتظاظاً سكانياً كبيراً وزحماً في حركة النقل، معبراً عن شكره لأهالي بغداد لتحملهم معاناة الطرق البديلة». وأضاف: «المشاريع تُنفذ في أماكن مزدحمة وتشمل تعارضات كبيرة، ومع ذلك أثبتت الحكومة مصداقيتها من خلال تنفيذ المشاريع الخدمية، ومعالجة المشاريع المتلكئة التي تعود بعضها إلى عام 2005.» كما أوضح السوداني أن «مشاريع فكّ الاختناقات ضرورية لمدينة بغداد التي تعاني من زحامات مرورية كبيرة. الأولوية في بغداد كانت لمشاريع تخفيف الزحامات، وقد أنجزنا حتى الآن 8 مشاريع من أصل 19 مشروعاً سيتم تنفيذها قريباً وفق المواصفات الفنية المحددة.» ويتضمن مشروع مجسري عدن وصنعاء، الذي يعد أحد أهم مشاريع تخفيف الزخم المروري في جانب الكرخ من بغداد، إنشاء مجسّرين بطول إجمالي يبلغ 1550 متراً وبعرض يتراوح بين 9 و14 متراً. ويتكون المجسّر الأول من 4 مقتربات للصعود والنزول، ويربط بين شارع موسى بن جعفر (عليه السلام) وشارع النواب بشارع 14 تموز وشارع الربيع. أما المجسّر الثاني، فيتكون من مقتربين للصعود والنزول ويربط بين شارع موسى بن جعفر (عليه السلام) وشارع الصحة المؤدي إلى منطقة العطيفية. كما شدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني،على أهمية وضع معايير للشراكة بين صندوق العراق للتنمية والقطاع الخاص وذكر مكتبه الاعلامي في بيان أن «الاخير ترأس، الاجتماع الدوري لمجلس إدارة صندوق العراق للتنمية، حيث تم خلاله مناقشة مجموعة من المواضيع والإجراءات الخاصة بعمل الصندوق، وجرى الاتفاق على المضي قدماً بتوقيع العقد مع الشركة الاستشارية المشرفة على مشروع «إيدوبا» الذي يهدف إلى بناء المدارس، كجزء من الجهود المبذولة لسد النقص في المباني المدرسية في العراق». وخلال الاجتماع، أكد السوداني على «أهمية التعاون مع القطاع الخاص ووضع معايير واضحة للشراكة بين الصندوق والقطاع الخاص،» مشيراً إلى ضرورة الاعتماد على ما ستقدمه شركة «KBR» التي تمثل الجانب الاستشاري للحكومة». كما شدد على «ضرورة التنسيق مع المحافظات لزيادة عدد المدارس التي سيتم إنشاؤها من خلال الصندوق ضمن مشروع إيدوبا». |