رحب رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، بإعادة افتتاح السفارة السويسرية بعد نحو 33 عاماً من غلقها، فيما أكد أن هذه خطوة مهمة ومرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين. وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أن «رئيس الوزراء استقبل سفير الاتحاد السويسري المقيم لدى العراق، دانيل هون، وهو أوّل سفير لبلاده بعد إعادة افتتاح السفارة السويسرية ببغداد».ورحب رئيس مجلس الوزراء، بحسب البيان، «بإعادة افتتاح السفارة السويسرية بعد نحو 33 عاماً من غلقها، وعدّ ذلك خطوة مهمة ومرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين، مؤكداً أهمية تفعيل لجان العمل المشتركة، بما يسهم في المزيد من التعاون الثنائي المثمر». وأضاف البيان أن «اللقاء شهد التأكيد على الرغبة المتبادلة في تعزيز العلاقات العراقية الأوروبية، خصوصاً في ظل ما يشهده العراق من وضع أمني مستقر، ونهضة تنموية شملت جميع القطاعات الاقتصادية الحيوية، ودعم الحكومة بيئةَ العمل والاستثمار، وإيجاد الشراكات الاقتصادية البناءة». من جانبه، أكد السفير أن «إعادة افتتاح سفارة بلاده في بغداد ستسهم في تعزيز العلاقات المتبادلة، وتساعد على تواجد الشركات السويسرية للعمل في العراق والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة».وتابع البيان أن «اللقاء تطرق إلى العدوان الصهيوني المستمر على غزّة ولبنان، واستهدافه المدنيين العُزّل، ودور الاتحاد الأوروبي في وقف هذه المجزرة، وموقف المجتمع الدولي المطلوب للحدّ من توسعة الصراع في المنطقة، وما يشكله من مخاطر وتهديدات للأمن الإقليمي والدولي». كما أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسباني بيدرو سانشيز أن التصعيد في لبنان وغزة يهدد بانزلاق المنطقة في حرب شاملة.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان أن «رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تلقى اتصالاً هاتفيا من رئيس وزراء مملكة إسبانيا بيدرو سانشيز، بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات». وأضاف البيان، أن «السوداني ثمن موقف إسبانيا، ورئيس وزرائها بيدرو سانشيز بالخصوص، من القضية الفلسطينية الذي تجسد في الاعتراف بدولة فلسطين»، مؤكداً، «ضرورة أن يتدخل الاتحاد الأوروبي لوقف العدوان الصهيوني المستمر على غزة، بالإضافة إلى التصعيد الخطير الذي يستهدف لبنان منذ أيام، وهو ما يهدد بانزلاق المنطقة في حرب شاملة».وتابع البيان، أن «الاتصال شهد أيضا مناقشة الإجراءات الخاصة بإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق، خصوصاً أن إسبانيا عضو مهم فيه، وضرورة التهيئة لتوقيع مذكرة تفاهم بين البلدين من أجل الانتقال إلى علاقة شراكة ثنائية مبنية على أساس المصالح المشتركة». وكنا قد وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بإدامة عمليات الإغاثة إلى غزة ولبنان.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن «رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس، اجتماعاً ضمّ فريق إدارة الأزمات والكوارث، ولجنة إغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني، بحضور وزراء الداخلية، والصحة، والتجارة، والكهرباء، والمنسق العام للمحافظات، ووكيل وزارة الهجرة، ونائب قائد العمليات المشتركة، ورئيس جمعية الهلال الأحمر العراقية». وأضاف، أنه «جرى، خلال الاجتماع، استعراض الجهود المبذولة من اللجنة، التي تشكلت في أعقاب العدوان المستمر على غزّة منذ تشرين الأول الماضي، وتوسع عمل اللجنة مع بدء العدوان على لبنان الشقيق، كما جرى بحث تنفيذ خطط الإغاثة على ضوء قرارات مجلس الوزراء التي صدرت قبل يومين، استجابةً لتوجيهات المرجعية الدينية العليا، وتأكيدات رئيس مجلس الوزراء، وتنفيذاً لرغبة أبناء الشعب في إغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني في ظروفهما الصعبة». وتابع، أن «الاجتماع، ناقش الموارد المتوفرة لإدامة الإغاثة، حيث وجه رئيس الوزراء بأن تكون المساعدات منظمةً بطريقة تمكّن العراق من إغاثة النازحين، وإيصال المساعدات إلى المتضررين، سواء في داخل لبنان أو في فلسطين، أو ما يتوجب تقديمه للعوائل اللبنانية التي وفدت إلى العراق، وبكل أشكال الإعانة الممكنة، فضلاً عن البحث في عمليات نقل المساعدات وأفضل السبل لإيصالها إلى وجهتها». |