أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، أهمية الحفاظ على سيادة العراق، فيما أشار الى أن قرار حكومة العدو الصهيوني بقتل الأطفال والنساء والمدنيين إهانة للمجتمع الدولي. وقال رشيد في كلمة خلال مشاركته في اجتماع ائتلاف إدارة الدولة ، إنه «يجب الحفاظ على سيادة العراق، والعمل الجاد على تعزيز الأمن والاستقرار في أرجائه كافة»، مثمناً «مواقف الكتل والأطراف السياسية الداعمة للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة في مختلف المجالات الإعلامية والسياسية والإنسانية». وأكد أن «خطر العدوان قائم ومستمر، وقرار حكومة العدو في قتل الأطفال والنساء والمدنيين يعد إهانة للمجتمع الدولي وللأمم المتحدة»، مشدداً «على ضرورة وحدة المواقف في هذه الظروف الحساسة والخطيرة التي تمر بها المنطقة». ولفت الى «أهمية أن تكون القرارات موحدة ومقبولة من جميع الأطراف السياسية مع العمل على تماسك الجبهة الداخلية»، مشيراً إلى «ضرورة التنسيق مع جميع القوى السياسية وحتى التي هي خارج ائتلاف إدارة الدولة من أجل صياغة موقف موحد لدعم القضية الفلسطينية أمنيا، وسياسيا، وإعلاميا وإنسانيا». وأكد «أهمية التنسيق مع الدول التي لديها مواقف واضحة في مناهضة العدوان والمؤيدة للشعب الفلسطيني في حق تقرير مصيره وتحقيق دولته المستقلة وعلى كامل ترابه الوطني». وكان اجتماع ائتلاف إدارة الدولة قد ناقش التداعيات المستمرة نتيجة تواصل العدوان الصهيوني على لبنان الشقيق. كما حمل ائتلاف إدارة الدولة، خلال الاجتماع، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة للقيام بالواجب الإنساني والأخــــلاقي لوقف ما يجري من مجازر وحشية وظلم وانتهاك للسيادة. كما بحث الاجتماع الإعلان المشترك بين العراق والتحالف الدولي لمحاربة داعش، وإتمام الاتفاق على إنهاء وجود هذا التحالف على الأرض العراقية بحلول أيلول من العام القادم. وأكد الائتلاف «أهمية حسم تسمـــــية رئيس مجلس النواب بأسرع وقـــت»، داعياً إلى «استمرار الجــهود التي يبذلها في هذا المسار».
|