تحدث السفير الصيني في العراق تسوي وي،عن 8 ملفات تخص العراق من بينها سمات الدخول وطريق التنمية، فيما أشاد بشخص رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وحكومته كونها نجحت في احداث تغير عمراني في عدد من المحافظات. 

وقال السفير الصيني في تصريح لعدد من وسائل الاعلام، إن «نتائج الاتفاقية الاطارية بين العراق والصين تحقق منفعة لكلا البلدين»، مشيرا الى ان «الحكومة العراقية تعمل على الاستفادة من موارده، ونحن نقدم الاستشارة لها بشكل مستمر».

وأضاف، ان «الكثير من المدارس تم تسليمها وفق الاتفاقية الاطارية»، مبيناً ان «طريق التنمية هو طريق مهم لتنمية البلد وتطوير قدراته».

وأردف: ان «رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تحدث عن اهمية طريق التنمية، وهو يتطابق مع مبادرة الحزام والطريق»، موضحاً ان «الجانب الصيني يدعم العراق في انجاز المشاريع الواقعية».ولفت الى ان «طريق التنمية ومبادرة الحزام والطريق متطابقان ولا يوجد فيهما اي اختلاف، ونأمل من هذا المشروع التقدم والنجاح ونحن داعمون له»، مؤكداً ان «الصين ورئيس الوزراء متفقان على ان كلا المشروعين منسجمان». 

وأوضح، انه «لدينا النية في تقديم الدعم للعراق بخصوص التسليح وتطوير القدرات العسكرية، فالتعاون في الجانب العسكري يعد حديثا بين البلدين»، مستدركاً: «الحكومة العراقية متواصلة معنا في تنفيذ مشاريع المدارس ونحن ابدينا الموافقة في تنفيذ اي مشروع ترغب به بخصوص المدارس ونهاية هذا العام سيتم بناء أكثر من 600 مدرسة». وأكمل: ان «حجم تصدير السيارات الكهربائية للعراق بدأ يرتفع، حيث وصل الى 20 ألفا في العام الماضي، اما في 2024 فقد وصل الى 23 ألفاً»، منوها للى انه «خلال هذا العام منحنا تسهيلات كثيرة فيما يخص سمات الدخول لجميع المواطنين الراغبين بالدراسة والعلاج، وهي لا تقتصر على الدبلوماسيين ورجال الاعمال فقط، ووجهنا جميع قنصلياتنا في المحافظات بتقديم جميع التسهيلات للراغبين بالحصول على سمات دخول الصين». 

وبين ان «الصين حريصة على دعم العراق وتدريب الكوادر في المفصل المهم وهو الذكاء الاصطناعي»، مردفاً ان «حجم التبادل التجاري بين العراق والصين في العام الماضي بلغ 49.7 مليار امريكي، و27 مليار امريكي خلال النصف من هذا العام، والصين أكبر مستورد للنفط ومصدر بالنسبة للمجالات المختلفة». 

وأشار الى ان «حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني نجحت في احداث تغير عمراني في عدد من المحافظات، وشخص السوداني يعد ايجابيا في تحقيق المزيد من التقدم، وهو السبب فيما وصل اليه العراق داخليا وخارجيا» داعياً الى «مواصلة ما حققه العراق من تقدم ونجاح على المستويين الداخلي والخارجي بفضل هذه الحكومة».