في تقرير لها، قالت صحيفة «معاريف» إن «حزب الله» لا يستسلم أمام الهجمات الإسرائيلية، بل يتحدى الجيش الإسرائيلي. «معاريف» رأت أن «حزب الله خُطف، خطف بقوة، ولكن مثل الملاكم المحترف، فهو لا يسقط على الأرض في حلبة الملاكمة، ولا يسمح لعاموس هوكشتاين (الوسيط الأمريكي) بالعد التنازلي». وأشارت «معاريف» إلى أن «حزب الله لم يستسلم.. بل إنه يتحدى الجيش الإسرائيلي»، لافتة إلى أنه «خلال عطلة نهاية الأسبوع قام بعدد كبير من عمليات الإطلاق، ونفذ إطلاق النار باتجاه مدينة صفد وحاتسور الجليلية ورأس الناقورة وعميعاد وخوكوك وكركرم وغيرها، وهذه المرة أطلق النار باتجاه جنوب شرق الجليل، حتى خط طبريا، كما أضاف حزب الله ما بين 70 إلى 100 ألف مواطن آخرين إلى قائمة أهدافه». وفق «معاريف»، فإن أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله «يفهم التأثير الذي يسببه، لم يكن عبثا أنه اختار توقيت إطلاق نحو 55 صاروخا على مدينة صفد ورأس الناقورة وحاتسور الجليلية الساعة الثامنة صباحا والتاسعة صباحا. وذكرت الصحيفة: «تأثير إطلاق النار كان قويا جدا..تماما كما كان يحدث كل يوم تقريبا منذ الأول من سبتمبر في مستوطنتي الجليل الغربي وعيمك حولا، ويتم إطلاق النار خلال ساعات الدراسة. إنه (نصر الله) يلعب على أعصاب الآباء والأمهات الفضفاضة والمكشوفة»، على حد تعبيرها. |