اعلنت وزارة الزراعة تقليص الخطة الزراعية لهذا العام إلى مليون ونصف المليون دونم مروي سيحاً. وقال وكيل الوزارة مهدي سهر الجبوري في تصريح صحفي أن «الوزارة أقرت الخطة الزراعية لهذا العام اعتماداً على الإيرادات المتوفرة التي كانت منخفضة، منبها إلى تقليصها بعد أن كانت مليونين ونصف المليون دونم خلال العام الماضي، إلى مليون ونصف المليون دونم في العام الحالي، مروية سيحاً أو عن طريق المشاريع. وبين الجبوري أن 4 ملايين دونم تروى عبر الآبار الجوفية، مشروطة باستخدام طرق ري حديثة ومنظومات ثابتة ومحورية، فضلا عن وجود 450 ألف دونم مضمونة الأمطار وهي حصراً بمحافظة نينوى.وأكد أن مليونين ونصف المليون دونم مضمونة بالري الديمي موزعة بين محافظات نينوى وكركوك وديالى وصلاح الدين، موضحا أن عملية الاستزراع أنجزت بالكامل بنسبة 100 %». ولفت الجبوري إلى «فتح استيراد الأسمدة للقطاع الخاص، إذ غطت نوعيات سماد اليوريا والداب حاجة الطلب في الأسواق المحلية، ما أدى إلى استقرار أسعار الأسمدة وانخفاضها خلال هذه المدة.وأضاف أن الحملة تضمنت توزيع منظومات ري حديثة مدعومة، عن طريق تنفيذ عقدين مع وزارة الصناعة بتجهيز 475 منظومة ري حديثة، موزعة بواقع 270 منظومة سعة 60 دونما و205 منظومات سعة 80 دونما، وتجهيزها بالكامل للمزارعين، فضلا عن تنفيذ عقد آخر بـ1370 منظومة ستوزع بين عموم مزارعي المحافظات المستوفية، بواقع 600 منظومة سعة 120 دونما و770 منظومة بسعة 80 دونما.وتابع الجبوري، أن معاملات منظومات الري بعد تسلمها من مديريات الزراعة، تكون مستوفية بعد توفر الحصة المائية اعتماداً على الآبار أو السيحية، إضافة إلى عقد زراعي ساري المفعول، لتجهيز المنظومات، وتتحمل الوزارة 30 % من سعرها، في حين يكون التسديد على مدى عشر سنوات. |