3399 AlmustakbalPaper.net السوداني: العراق الجديد انطلق إلى الأمام ولا عودة للوراء AlmustakbalPaper.net العمليات المشتركة: طائرات F-16 العراقية تدمر وكرا للعناصر الإرهابية في وادي الشاي AlmustakbalPaper.net رئيس الجمهورية يؤكد أهمية توسيع آفاق التعاون مع روسيا AlmustakbalPaper.net المندلاوي يؤكد أهمية ترسيخ العلاقة الاستراتيجية بين بغداد وواشنطن AlmustakbalPaper.net
تعود إلى 2700 عام.. اكتشاف جداريات آشورية جديدة في الموصل
تعود إلى 2700 عام.. اكتشاف جداريات آشورية جديدة في الموصل
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
اكتشفت بعثة تنقيب مشتركة أميركية وعراقية في مدينة الموصل شمال العراق، 8 جداريات عمرها 2700 سنة تمثّل مشاهد معارك من زمن الملوك الآشوريين.
وحصل هذا الاكتشاف في موقع بوابة المسقى الأثري، أحد الأبواب القديمة لمدينة نينوى التاريخية، وحيث تقع اليوم مدينة الموصل.
وتعرّضت هذه البوابة للجرف على يد عناصر تنظيم داعش الإرهابية خلال فترة سيطرتهم على المدينة بين عامي 2014 و2017. وتعود الجداريات لعهد الملك الآشوري سنحاريب (705-681 قبل الميلاد)، وفق بيان صادر عن هيئة التراث والآثار العراقية. وبنى الملك سنحاريب مدينة نينوى، عاصمة الإمبراطورية الآشورية، وشيد فيها قصرا ذا معالم مميزة.
ويقول فاضل محمد خضر، رئيس بعثة الصيانة من هيئة تراث وآثار نينوى لوكالة فرانس برس «هذه الآثار جداريات قديمة كانت مستخدمة في وقت سابق في قصر سنحاريب. استخدمها حفيد الملك سنحاريب في ترميم بوابة المسقى وإضافة أجزاء أخرى لغرفة الحرس».
ويشير إلى أنه في ذلك الحين، جرى تغيير معالم جزء كبير من النقوش التي كانت موجودة على الجداريات، موضحا أن «الجزء المدفون داخل الأرض فقط هو الذي حافظ على هذه النقوش الموجودة حاليا».ويشرح خضر أن هذه الجداريات هي «القطع الوحيدة الموجودة بشكل سليم نوعا ما، وقد حافظت على شكلها الأثري منذ ذلك الوقت وحتى هذه الفترة». ويجري حاليا ترميم بوابة المسقى بعد الدمار الذي أصابها، على يد فريق علماء آثار من جامعة بنسلفانيا الأميركية ونظرائهم العراقيين، بتمويل من التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع (ألِف).
وتعرضت آثار العراق للنهب بفعل الحروب والأزمات لا سيما بعد الغزو الأميركي في العام 2003، حيث سجلت أكبر سرقة في تاريخ المتاحف إذ نهبت نحو 150 ألف قطعة أثرية من متحف بغداد في أول أعوام الغزو. وكانت تلك بداية خسارة العراق لآثار تعود إلى آلاف السنين، فقد الكثير منها بالنهب أو بالتدمير.
ثم بعد عام 2014 مع سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات واسعة من البلاد، واعتبر الموصل «عاصمة» له، نفّذ التنظيم عمليات «تطهير ثقافي» وفق وصف الأمم المتحدة، عبر تدمير وسرقة العديد من آثار حضارات بلاد الرافدين، وبيع بعض منها في السوق السوداء.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=73355
عدد المشـاهدات 2174   تاريخ الإضافـة 24/10/2022 - 09:34   آخـر تحديـث 16/09/2025 - 17:38   رقم المحتـوى 73355
محتـويات مشـابهة
السوداني: العراق الجديد انطلق إلى الأمام ولا عودة للوراء
‏‏ ‏ ‏العرب في الدوحة.. إلى أين تتجه القمة؟
السوداني: استمرار سياسات «إسرائيل» دون رادع سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار
مرضى السرطان لن يضطروا إلى السفر.. جامعة الموصل تدشن أول جهاز علاج إشعاعي
العطواني يتفقد مشروع مدخل بغداد - الموصل ويوجّه باعتماد المراقبة الإلكترونية للحفاظ على انسيابيته

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا