السوداني: ضرورة التزام سائقي الشاحنات بالوزن المحدد وتطبيق قوانين الحمولة الزائدة AlmustakbalPaper.net السيد الصدر يدعو لفتح حوار مع الجارة التركية لزيادة حصص العراق المائية AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية: ماضون بدعم الشرطة المجتمعية وتطوير قدراتها وتوسيع دوائر نشاطها AlmustakbalPaper.net رئيس هيئة الإعلام والاتصالات: التوقيع الإلكتروني خطوة استراتيجية نحو عراق رقمي آمن AlmustakbalPaper.net الدفاع المدني: التعاقد مع ثلاثة مناشئ عالمية لتصنيع مركبات تناسب الحوادث بالعراق AlmustakbalPaper.net
وعاظ السلاطين.. السياسيين
وعاظ السلاطين.. السياسيين
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
صلاح حزام
تعبير وعّاظ السلاطين كان عنواناً لكتاب أصدره المرحوم علي الوردي عام ١٩٥٢، وشرح فيه كيفية تحوّل بعض رجال الدين الى وعّاظ في البلاطات الملكية يصدرون الفتاوى الدينية التي يريدها الحاكم لتبرير اعماله وتصرفاته ومنحها غطاءً شرعياً. أي اصدار فتاوى حسب الطلب!
في العراق، لاسيما في الفترة الأخيرة، ظهر نوع جديد او فصيلة متحوّرة من الوعّاظ، هم الوعاظ السياسيين.
هذه السلالة المتحورة من الوعّاظ تتخذ طابع الخبراء والمحللين والمستشارين ورؤساء مراكز الدراسات (التي لاحظنا ازدياد اعدادها بكثرة في الآونة الاخيرة).
يبدو ان بعض السياسيين عاجز عن شرح وتقديم وجهات نظره بخصوص عدد من القضايا، لذلك يلجأ الى استئجار بعض حملة الشهادات وتكليفهم بشرح قضاياه ووجهات نظره، وأسس لهم مراكز ابحاث ودراسات كي تبدو طروحاتهم علمية مستقلة.
لكن يبدو ان عمليات اختيار بعض هؤلاء المتحدثين باسمه، لا دائماً تكون ناجحة.
بعضهم أساء للجهة التي يتحدث باسمها مع انه يطرح نفسه كباحث «مستقل» في الشأن السياسي! حيث ان حماس ذلك الباحث في الدفاع عن أمور لا يمكن الدفاع عنها وتبريرها، تفضح ارتباطه بها.
البعض يتهافت في الدفاع والتبرير الى حد الابتذال والسقوط…
بعضهم يضع نفسه موضع سخرية واستهزاء من قبل بقية المشاركين في ندوات الحوار التلفزيونية..
هؤلاء مساكين وهم في ورطة حقيقية، لأنهم بين نارين:
نار المبالغ التي تدفع لهم مِن قبل مَن استأجرهم والتي يحتاجون اليها بسبب دناءتهم، ونار الحقيقة التي يحاولون تزييفها بكل ما لديهم من قوة.
قسم منهم تشع الدناءة من عينيه! ولا يبدو عليه اي مظهر من مظاهر العلم والإعياء (حسب تعبير تولستوي)..
لقد اخجلونا لأن معظمهم يحمل لقب دكتور، وأصبح اللقب موضع سخرية من قبل الكثير من الجهلة والرعاع الذين وجدوها فرصة للانتقاص من اصحاب الشهادات الحقيقيين والسخرية منهم! سوف اتخلى طوعاً عن استخدام لقبي العلمي لكي ابتعد عن هؤلاء..
قبحكم الله، اليس لديكم شيء من شرف المهنة؟ هل تستحق الحياة هذا الاذلال؟

رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=69678
عدد المشـاهدات 999   تاريخ الإضافـة 17/01/2022 - 10:41   آخـر تحديـث 17/09/2025 - 14:31   رقم المحتـوى 69678
محتـويات مشـابهة
بعد تعديل قانونها.. السهلاني: بقاء مؤسسة السجناء السياسيين هو بقاء وثبات للنظام السياسي الديمقراطي
مجلس النواب يُنهي قراءة «4» قوانين ويؤجل التصويت على قانون السجناء السياسيين
رئيس الوزراء يؤكد دعم الحكومة المستمر لشريحة السجناء السياسيين
وزير العدل يوجه بإعفاء المفصولين السياسيين من رسوم خدمات دوائر الكتاب العدول
البعيجي : الحديث عن التجسس في مكتب رئيس الوزراء مجرد دغدغة لمشاعر السياسيين من أجل اعتراضهم على عمل الحكومة

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا