السوداني يوجه وزارة المالية بتقديم خطة متكاملة لحل ملف خريجي ذوي المهن الطبية AlmustakbalPaper.net المندلاوي: المحكمة الاتحادية هي المرجعية الدستورية العليا وقراراتها باتة وقطعية AlmustakbalPaper.net المالية النيابية: رواتب موظفي الدولة والمتقاعدين مؤمنة AlmustakbalPaper.net العيساوي: الحديث عن دمج الحشد الشعبي عارٍ عن الصحة AlmustakbalPaper.net الجنائية المركزية: السجن المؤبد بحق تجار مخدرات AlmustakbalPaper.net
القناعة بفكرة الامام المهدي عليه السلام
القناعة بفكرة الامام المهدي عليه السلام
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
سامي جواد كاظم

امر طبيعي ان يختلف البشر في آرائه وافكاره ومعتقداته ولكن الامر غير الطبيعي هو العداء بين المختلفين الى حد التسقيط والتشهير بالرغم من ان هنالك افكاراً لا تؤثر عليها اختلاف القناعات من غير التصادم.
فكرة الامام المهدي عليه السلام التي اخذت جدلا واسعا بين الاطمئنان العرفاني والاثبات النقلي والعقلي والاتهام بالخرافة وانكار هويته او نسبه وبين جحود الفكرة. والماساة الحقيقية هي التنكيل من قبل المنكرين بالمعتقدين بها وبين السفهاء الذين يدعون المهدوية او شخصيات علامات الظهور وتوقيت الظهور وهي بين كل هذه التضاربات هي فكرة راسخة بمستوى العقيدة ومن يهتز منها فلديه ما يخشى من ان يفضح في الدنيا او الاخرة او معاً.
المؤيدون والمؤمنون بفكرة الامام المهدي عليه السلام كتبوا كثيرا من الموسوعات والمؤلفات لإثبات الفكرة وجزاهم الله خيراً، ولكن حقيقة اروع من كتب باسلوب عقلي علمي نقلي سلس يخاطب كل مستويات العقول البسيطة والعلمية هو كتيب السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره (بحث حول المهدي (عج)) ، كما وانه ابتعد عن علامات الظهور وكيفية الظهور وطبيعة حكمه كيف تكون، فالأشكال الاول هو العمر والثاني هو النسب.
مسالة العمر مسالة طبيعية جدا نبدأ بها من اهم سؤال مع المنكر لها، وهو هل تؤمن بوجود الله عز وجل؟ ان قال كلا فالنقاش معه لا يكون حول فكرة المهدي بل حول وجود الله، وان قال نعم هنا ياتي السؤال الثاني هل يصعب على الله عز وجل ان يطيل عمر انسان معين؟ سيكون الجواب سؤال وما الغاية من اطالة عمر هذا الانسان؟ ولا نريد ان ندخل في مباحث الامامة ولكن لنسال هل من الصحيح ان نحصل او نسال الله عز وجل على افعاله؟ ان قال نعم فهنالك الكثير من الاحكام الشرعية والمخلوقات العجيبة التي يجهلها الانسان ولكنه يؤمن بها لانها بامر الله عز وجل، هذا اولا وثانيا سؤال هل ما تيقنا من صدوره عن الله عز وجل جاء في خدمة الانسان ام لضرر الانسان؟ لا يمكن ان يكون الجواب لضرر الانسان لانه سيكون تشكيك وهذا يجعلنا نخرج عن الموضوع.
الانسان في طبيعته عندما يتعامل مع انسان اخر ابتداء يستفسر عن ما يريد منه وبعدما يرى انه محل ثقة فانه مستقبلا لا يساله عن اي تصرف يصدر منه لأنه يريد له الخير.
سؤال اخر ماهي السلبيات التي تتمخض من الايمان بفكرة الامام المهدي عليه السلام؟ يجيب اما انها تؤدي الى الخمول والتخدير بحجة الانتظار او من يؤمن بها قد تظهر منه تصرفات ضد من لا يؤمن بها، نقول من يخطئ في كيفية الايمان بالفكرة لا يعني الغاء الفكرة بل تصحيح كيفية الايمان، ومن تصدر منه تصرفات سيئة فهذه مرفوضة وهي اجتهاد شخصي منه وفي نفس الوقت ليست بمستوى ما يصدر ممن لا يؤمن بالفكرة من انتهاكات واستخفافات واستهزاءات بالفكرة وبمن يؤمن بها.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=66080
عدد المشـاهدات 1008   تاريخ الإضافـة 21/04/2021 - 09:09   آخـر تحديـث 13/07/2025 - 12:37   رقم المحتـوى 66080
محتـويات مشـابهة
محافظ ميسان يعلن تثبيت عقود بشائر السلام واستحداث أكثر من 2500 درجة وظيفية
بإمكان المواطنين التقديم عليها .. الإعمار تحدد سعر المتر المربع الواحد في مدينة الجواهري
استشهاد الامام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء
الأعرجي: الحكومة العراقية تدعم تطوير العلاقات مع جميع الدول وتحافظ عليها
الامام الحسين «عليه السـلام».. ثائراً.. قائداً..شهيداً ومدرسةً

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا