السوداني: مشاريع الطاقة الكهربائية التي افتتحت كانت متلكئة منذ سنوات AlmustakbalPaper.net «المستقبل العراقي» تكشف الفئات غير المشمولة بتعديل قانون العفو العام AlmustakbalPaper.net قائمة بـ 70 مطلوباً.. أبو علي البصري: قريباً سنعلن عن جرائم تتعلق بالمال العام والقروض والاستيلاء على أراضٍ AlmustakbalPaper.net المالية النيابية ورئاسة أركان الجيش يبحثان تطوير التجهيزات الدفاعية والجوية AlmustakbalPaper.net زيدان يبحث دور القضاء بالحفاظ على حقوق واملاك العراقيين من الديانة المسيحية AlmustakbalPaper.net
كم نحن ضعفاء.. والله غالب
كم نحن ضعفاء.. والله غالب
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
سعدية مفرح
كل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة.. وهذا لسوء الحظ لا يحدُث دائما، لكننا نكرّر التهاني على سبيل الأمنيات المستمرّة فرديا وجمعيا، فما زالت الأمنيات قادرةً على أن تقيم أود الحياة، وتجعلنا أكثر قدرةً على تحمّل ما يواجهنا فيها من مشكلاتٍ ومصاعب.
للعام الثاني على التوالي، نستقبل رمضان مكبّلين بقيودٍ فرضتها علينا الجائحة التي اتسعت رقعتها، وتمدّد وقتها كثيرا، وبشكل لم نكن نتوقعه في البدايات. لكن التجربة الاضطرارية التي وجدنا أنفسنا نعيشها مستمرة. وما كان بعيدا أصبح قريبا.. في المرض والموت أيضا، وفي بشائر النجاة هنا وهناك.
هل يحق لنا الآن أن نتحدّث عن خلاصات التجربة، أو عن دروسها، ونحن ما زلنا في خضمها؟ الدروس انهالت علينا منذ اليوم الأول للجائحة، ولكنها متغيرة ونحن متغيرون أيضا، فلا شيء ثابت تحت ظلال فيروس أنتج مزيدا من الفيروسات الاقتصادية والاجتماعية، وحتى السياسية، ففي وقتٍ بدأنا إحصاء خسائرنا الشخصية بسبب كورونا، على صعيد المرض والموت تحديدا، كان كثيرون في العالم كله يتحسّسون جيوبهم، وما تبقى فيها من أموالٍ لمواجهة المجهول. ويبدو أن هذا أحد الدروس المتأخرة لهذه الجائحة التي عطلت كل شيء تقريبا، فقد فقد كثيرون أعمالهم، وبالتالي مصادر أرزاقهم، بعد أن أغلقت شركاتٌ ومؤسساتٌ كثيرةٌ أبوابها، أو قلصت أعداد العاملين فيها لمواجهة الخسائر الملحّة بسبب الإغلاقات الكلية والجزئية في العالم كله. قصص كثيرة نعيشها ونتعايش معها ونسمع بها، نتجت عن هذه الإغلاقات، وكلها تشير إلى أننا ضعفاء أكثر مما كنا نتوقع. ضعفاء بالقدر الذي تتحكّم فيه بنا أسبابٌ لم نكن نتخيل أنها يمكن أن تعيقنا عن ممارسة أعمالنا إلى الدرجة التي تتعطّل فيها مسارات هذه الأعمال كليا، ما يجعلها تموت، فنموت معها ونحن على قيد الحياة. أكثر ما يؤلمني، هذه الأيام، سماع قصص هذا النوع من الموات المجتمعي الذي أصبح مصيرا لكثيرين جدا، منك وفيك وحولك؛ أهل وأصدقاء وزملاء ومعارف من كل الأعمال والأعمار والجنسيات، وخصوصا من شرائح مجتمعية، لا تغطّيها الحلول الرسمية أو الحكومية التي توفرها الدولة لمواطنيها، كشريحة البدون، غير الحاملين أي جنسية، وشريحة الوافدين العاملين في البلدان الخليجية على سبيل الإقامة المؤقتة، وربما الدائمة مثلا، فقد فقد كثيرون من هؤلاء أعمالهم في فترة هذه الجائحة الثقيلة، وطاول ذلك المصير المؤلم، حتى الذين يعملون في وظائف ظنّوا أنها في مأمنٍ من المخاطر، لعدم تقاطعها بشكل مباشر أو واضح مع معطيات الجائحة.. ولكن يبدو أن الخطر يحدُث بالجميع نسبيا. والقصص كثيرة وموجعة فعلا. إذ يفقد رب الأسرة العمل فجأة. 
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=66034
عدد المشـاهدات 1104   تاريخ الإضافـة 19/04/2021 - 09:00   آخـر تحديـث 18/09/2024 - 21:57   رقم المحتـوى 66034
محتـويات مشـابهة
وزير الثقافة يوضح بشأن إطلاق منحة الصحفيين والفنانين والأدباء
انطلاق عمليات محمد رسول الله في صحراء نينوى والأنبار وصلاح الدين
نقيب الصحفيين : العراق يضع استراتيجية جديدة لدخول عالـم المدونين والمحتوى الهادف
الأمن الوطني يلقي القبض على إرهابيين أحدهما انتحل اسم شقيقه المقتول في بغداد ونينوى
والله لن يصلوا إليك بجمعهم

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا