السوداني يؤكد إعداد الخطط والآليات لإعادة اعمار نينوى وتوفير الخدمات وتحقيق التنمية AlmustakbalPaper.net الشمري يوجه بتنظيم السير في طرق الزائرين ومنع حصول الحوادث المرورية AlmustakbalPaper.net رئيس الجمهورية يؤكد أهمية تطوير العلاقات مع الولايات المتحدة بما يحفظ سيادة البلاد AlmustakbalPaper.net المالكي يؤكد أهمية إقرار قانون الحشد الشعبي AlmustakbalPaper.net التخطيط تستثني نوعين من شرط المواصفة العراقية للسيارات المستوردة AlmustakbalPaper.net
«داعــش» يـطـرق أبـواب الإقـلـيـم عـبـر «الـمـســاجـــد»
«داعــش» يـطـرق أبـواب الإقـلـيـم عـبـر «الـمـســاجـــد»
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
   المستقبل العراقي/ نهاد فالح

كشفت اعترافات الخلية الارهابية التي القي القبض عليها مؤخرا في اربيل, النقاب عن تحول بعض المساجد في كردستان الى «مراكز سرية» لتجنيد المتطرفين للعمل ضمن صفوف تنظيم»داعش» في العراق وسوريا.   
اعترافات عناصر»الخلية الارهابية», تبين وجود تنسيق عالي بين رجال دين متطرفين في الاقليم وقادة «داعش» ممن يديرون شبكات التجنيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك).
وبث مجلس امن اقليم كردستان,امس الاثنين, اعترافات خلية لداعش في اربيل مكونة من ٦ شبان كانوا على وشك شن هجمات بعبوات ناسفة.
وقال قائد الخلية ويدعى  محمد جنكي عثمان قادر وهو من مواليد 1990 وخريج الكلية التقنية في جامعة صلاح الدين باربيل، انه «تعرف اكثر على تنظيم (داعش) عن طريق الانترنيت».
واضاف «بعدها ذهب احد اصدقائي المدعو رشوان شورش الى سوريا والتحق بالتنظيم الارهابي هناك واتصل بي وبدورنا اتصلنا به ايضا، وعرفني بشخص يدعى (خطاب الكردي) عن طريق الانترنيت وهو عرفني بشخص اخر يدعو (حاجي) وكان بيننا تواصل مستمر، وبعدها طلبوا منا البيعة وبايعت ابو بكر البغداد عن طريق ابو براء، واصدقائي الخمسة ايضا بايعوا البغدادي عن طريق ابو براء».
واقر قائد المجموعة بصناعة عبوات ناسفة لتفجيرها في اربيل، مبينا بالقول «بقينا على اتصال الى حين طلب منا تنفيذ عملية ارهابية في مدينة اربيل، ولهذا الغرض قمت مع اصدقائي بتامين المستلزمات لصناعة العبوات وقمنا بشرائها وبدأنا بتعبئتها واعدادها، وتدربنا على كيفية وضعها وحددنا المواقع بعد استطلاع كامل لها ولكن قبل تنفيذ العملية القي القبض علينا من قبل قوات الاسايش».
اما المتهم الاخر ويدعى كارمند عبدالله حمد بابير من مواليد 1990 ، فيشير ايضا الى انه «اتصل بهذه المجموعة من خلال تردده على احد مساجد اربيل.
وبين بالقول «انه تاثر بالفكر المتطرف بسبب تردده الكثير على المساجد، ومنها مساجد سامي كةردي والشهيد ازاد عبدالله دزيي وخاصة في مسجد عبدالله دزبي كانت الخطب اشد حماسية وجهادية،على حد وصفه.
واضاف «قمنا بايجاد مواد لصنع العبوات الناسفة وصنعنا 18 عبوة وبعد اعدادها حددوا لي موقعا وطلبوا مني استطلاعه ومتابعته، ولكن رأيت الموقع غير مناسب وابلغتهم بذلك وبعدها ذهبوا لتحديد موقع اخر ولم يبق سوى تنفيذ العملية ولكن الاسايش القت القبض علينا».
بدوره, المعتقل هلمت عبدالله من مواليد 1988، متزوج ولديه طفلان, فقال في اعترافاته «قبل عام وعدة اشهر كنت اتردد على عدد من المساجد مثل الشهيد ازاد ، وهناك تعرفت على مجموعة من الاصدقاء وقرأت عددا من الكتب التي تدعو للفكر المتطرف اضافة الى استماعي الى عدد من الخطب من خلال الاقراص المدمجة، وتعرفت على مجموعة اصدقاء وكان «الفكر المتطرف» يشكل القاسم المشترك بيننا فشكلنا هذه المجموعة».
ويضيف قائلا «كنا نخفي العبوات يوميا في منازل احد الاصدقاء وبشكل دوري وننقلها يوميا فيما بيننا، لانه لم يكن لدينا مكان لاخفائها», ويلفت الى انهم كانوا على اتم الاستعداد لتنفيذ العملية ولكن القي القبض علينا من قبل قوات الاسايش».
الى ذلك, يقول اكرين عبدالله حمد من مواليد 1984 وهو ايضا ضمن هذه الخلية ان «هؤلاء جميعا تأثروا بصديق لهم توجه قبل فترة الى سوريا والتحق بتنظيم داعش».
واضاف «تعرفت في المسجد على شخص يدعى (بيستون) الذي بدروه عرفني بالملا هاوكار الذي درسني «التطرف» ولمدة ما يقارب ستة اشهر، وحينما غادر وذهب الى سوريا قررنا انا واثنين من اشقائي وثلاثة اشخاص آخرين وهم محمد جنكي ومحمد امين وهاوري تشكيل مجموعة على يد محمد جنكي وقبل شهرين من الان بايعنا «داعش» على يد ابو براء».
بينما يشير المعتقل محمد امين عبدالله مواليد 1996 الى انه» انظم لداعش بعد ان تعمق لديه الشعور بالانتماء للفكر المتطرف اثر  الدروس التيكان يتلقاها في المساجد ذاتها.
وبحسب عبد الله, «شكلنا مجموعة بقيادة محمد جنكي وجعلناه اميرا علينا والحقنا هاوري مظفر بالمجموعة وذلك على ضمانتي الشخصية».
واضاف عبدالله «تابعنا انا ومحمد جنكي عددا من المواقع وكنا نرتدي حينها ملابس عمال كوادر البلدية لتحديد موقع عملية التفجير».
الى ذلك, قال المعقتل هاوري مظفر بيربال في اعترافاته بانه « تعرف على  شخص اسمه محمد امين الساكن قرب منزلنا والذي كان يحمل ذات الفكر المتطرف، وعن طريقه تعرفت الى عدد من الاصدقاء في هذه المجموعة».
واضاف «هؤلاء كانوا يحملون ذات الفكرة وكنا معا نتردد على المسجد ونفكر جميعا الاتصال بتنظيم»داعش» حيث كان محمد جنكي له اتصال معهم ومن خلاله بايعنا ابوبكر البغدادي».
وسبق لمجلس أمن الاقليم  ان كشف في بيان تلقت «المستقبل العراقي» نسخة منه عن اعقتال هذه الخلية الارهابية التابعة لعصابات داعش، المكونة من ستة ارهابيين من اهالي محافظة اربيل».
واضاف «وقد ضبطت بحوزتهم مواد متفجرة عبارة عن tnt، ومواد تفجير اخرى و ١٨ عبوة ناسفة محلية الصنع كانوا يحاولون تفجيرها في المحافظة».
وبين ان «معلومات استخباراتية وتعاون المواطنين قادا الى اعتقال هذه العصابة».

رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=4640
عدد المشـاهدات 3163   تاريخ الإضافـة 18/05/2015 - 21:36   آخـر تحديـث 17/07/2025 - 05:18   رقم المحتـوى 4640
محتـويات مشـابهة
الـعـراق يـحـتـفـل بـالـذكـرى الأولـى بـالانـتـصـار عـلـى تـنـظــيم «داعــش»
مـؤمـن سـمـيـر .. والـسـيـر عـبـر أزقـة الــدهـشــة
الـتـغـيــيـر: مـوظـفـو الإقـلـيـم يـدفـعـون ضـريـبـة سـيـاسـات بـارزانــي
عـبـرَ دائـرة الـتـلـغـراف
عــراق مـا بــعــد «داعــش»

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا