بغداد / المستقبل العراقي
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الاثنين، واشنطن بالسعي إلى طعن تركيا «في الظهر». وقال أردوغان في أنقرة: «من جهة أنتم معنا في الحلف الأطلسي ومن جهة أخرى تحاولون طعن شريككم الاستراتيجي في الظهر. هل هذا مقبول»؟ وتدهورت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة مؤخرا بسبب خلافات بشأن عدد كبير من القضايا منها الوضع في سوريا ومساعي تركيا لشراء أنظمة دفاعية روسية وقضية القس الأميركي آندرو برانسون، الذي يحاكم في تركيا بتهم إرهابية. وفي خطاب أمام السفراء الأتراك في العاصمة انقرة، قال أردوغان إن تركيا ستتغلب على «الهجوم» على اقتصادها. وشدد على أن الاقتصاد التركي مازال قويا، وقال إن العملة المحلية التركية ستستقر قريبا «عند أكثر مستوى مقبول.» وفي إشارة على ما يبدو للولايات المتحدة، قال أردوغان «متنمرو النظام العالمي لا يمكنهم بقسوة وبلا خجل سلب مكاسبنا التي دفع ثمنها بالدم.» وسجلت العملة التركية 7.24 ليرة للدولار الواحد، من جراء تفاقم الأزمة بين أنقرة وواشنطن، ونتيجة لمخاوف المستثمرين المتعلقة بمحاولة أردوغان التدخل في الشأن الاقتصادي، وفق «رويترز». وفي مساعيه لانقاذ العملة التركية من الانهيار، اتخد البنك المركزي التركي حزمة إجراءات لمواجهة أزمة انخفاض الليرة، عقب تطور أزمة ديبلوماسية مع الولايات المتحدة على إثر اعتقال القس الأميركي أندرو برانسون. وهدد الرئيس التركي في وقت سابق بأنه قد يلجأ إلى خطط وتدابير أخرى «خطة حيال التجار ورجال الصناعة اذا استمروا في المسارعة إلى بيع الليرة التركية وشراء الدولار الأميركي. وقال أردوغان في كلمة له: «مسؤوليتنا في الانتصار في هذه الحرب الاقتصادية المفروضة علينا مشتركـــة بين الحكومة وبيــــنكم، لا تشتروا الدولار، والا ستضطروني لتنفيذ خطة ب أوخطة ج». |