السوداني: الحكومة ماضية وفق خطة لحصر السلاح بيد الدولة قدراتنا الأمنية عالية ولا يوجد تهديد إرهابي AlmustakbalPaper.net المفوضية: البطاقة البايومترية محصنة إلكترونيا وتستخدم من قبل صاحبها حصرا AlmustakbalPaper.net القاضي زيدان يبحث مع رئيس وأعضاء جمعية القضاء عدداً من القضايا AlmustakbalPaper.net بارزاني والأعرجي يتفقان على أهمية حل القضايا الخلافية بين أربيل وبغداد وفق الدستور AlmustakbalPaper.net النزاهة تتفق مع الإنتربول على الوصول المباشر لمنظومة المطلوبين AlmustakbalPaper.net
نظلي الرواس: لستُ شريرة.. وأشعر بالملل والضجر أمام التلفاز
نظلي الرواس: لستُ شريرة.. وأشعر بالملل والضجر أمام التلفاز
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
رغم تخرجها من المعهد العالي للفنون المسرحية، فضّلت الممثلة السوريةنظلي الرواسالتفرغ لعائلتها وابنتيها: «تيا» و»ليا».
مسيرتها الفنية بدأت قبل تسع سنوات، وتحديداً خلال المسلسل التاريخي: «قمر بن هاشم»، لتتوالى بعدها النجاحات عبر مسلسلات مهمة منها: «مطلوب رجال» و»جلسات نسائية» و»بنات العيلة» و»قلم حمرة» و»جريمة شغف» و»غداً نلتقي».
أطلّت خلال شهر رمضان بمسلسل واحد هو: «الرابوص»، وجسّدت فيه شخصية: «سناء»، التي تعيش مع أسرتها في ظروف سيئة جداً وتحت ظلم واستبداد الأب، لتكتشف بظلّ هذا الظلم، أنها تعيش أجمل قصة حب في حياتها، مؤكدة أن هذا الدور جديد عليها كفنانة.
 إلى ذلك، شاركت نظلي في مسلسل: «سايكو»، الذي أرجىء عرضه إلى ما بعد رمضان، وأدت فيه شخصية: «جولي»، الفتاة التي تتّسم بالقوة والجرأة، والتي تنتمي الى إحدى عصابات المافيا، وتُكلّف بمهمة مطاردة :»دلال»، بغية الحصول على قرص مدمج يتضمن قضايا وملفات فساد.
نظلي رواس، حلّت ضيفة من خلال الحوار التالي:
كيف ترين أعمال الموسم الفائت من الدراما السورية؟
هناك تراجع في المستوى يعود للاستسهال الذي يتحمل مسؤوليته الجميع، لكن إن شاء الله تنتهي الأزمة وتعود الأمور إلى حال أفضل.
لعبتِ دور الفتاة القوية بغالبية أدوارك، هل انعكس الأمر على طريقة تعامل الجمهور معك؟
بالعموم نعم، الأدوار التي ألعبها تنعكس على طريقة تعاطي الناس معي، ودائما يقال لي: «منخاف نسلم عليكي.. مفكرينك شريرة»، وعندما يتقربون مني يكتشفون عكس ذلك.
أنا إنسانة طبيعية جداً ولستُ شريرة، والأدوار لا علاقة لها بشخصيتي الحقيقية.
أتنتقدين أداءَك؟
للأسف، لا أشاهد التلفاز، ولا أتابع الأعمال الدرامية، وأعلم أن هذا خطأ، وخصوصا كوني ممثلة.
أتابع فقط عندما أسمع تعليقاً إيجابياً كان أم سلبياً على مشهد معين، وإذا كان أداءي جيدا، أقول «برافو نانا»، وإذا كان سيئاً أقول من الممكن أن ألعبه بشكل أفضل.
هنالك مشهد في مسلسل: «الرابوص»، شاهدته على اليوتيوب وعشت فيه الحالة، فكنت حزينة ومقهورة، وبكيت من قلبي.. وعندما انتهى تصويره بقيت أبكي ووجدت الجميع يبكون أيضاً.
ولماذا لا تشاهدين التلفاز؟
أشعر بالملل والضجر من الجلوس أمامه، «بدّي ضل عم اتحرك»، أحب القراءة أكثر كونها تأخذني إلى مطارح بعيدة وتتضمن خيالاً.
لا تكررين نفسك.. ما السر؟
صحيح، لأن مشاركاتي قليلة، وأركز على الانتقاء، وخلال قراءتي لنص جديد إما أشعر بأن الشخصية جاءت لعندي، أو أترك الاوراق وأقول:» إنها لا تناسبني».
وماذا عن كم الأعمال؟
أفضّل النوع على الكم، وأشارك عموماً بعمل واحد بمواصفات جيدة جداً، وممكن أن أحل ضيفة على عمل آخر.
هل سبق وأُوكلت إليك شخصية ولكن أعجبتك أُخرى فحصلت عليها؟
نعم، في مسلسل: «بنات العيلة»، ُعرضت عليّ شخصية واعتذرت عنها رغم أن الممثلات المشاركات في العمل نصحوني بالمشاركة لأن العمل متوقع له النجاح، وبعد أن قدمت اعتذاري عاوَدَت الشركة التواصل معي، وعرضت عليّ شخصية: «ميرفت»، التي أحببتها منذ البداية وحفظتها عن ظهر قلب رغم أنها لم تكن لي، وبالفعل حققت الشخصية نتائج جميلة جداً.
أنت خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية، هل أثّر ذلك في مسيرتك؟
نعم، له أثر مهم و تعلمت منه الكثير، ومن المهم أن تتلازم الموهبة و الدراسة الأكاديمية.
وضع المعهد العالي ليس كما يجب.. كيف ترينه؟
من الطبيعي أن تنعكس التغييرات التي تحصل بالبلد على المعهد وعلى كل مناحي الحياة.. وجوه جديدة تظهر سنوياً على الشاشة لكن معظمها يفتقد إلى الموهبة الحقيقة.
لستُ ضد الممثل سواء كان خريجاً أم لا، أنا ضد الشخص الذي لا يمتلك موهبة وطلاقة وحضورا ، وكل من يُفرض فرضاً على الساحة الفنية، وبالتأكيد من حق الجميع أن يحاول ولكن على من يفشل أن ينسحب، الا انه لن يقتنع بذلك طالما هناك أشخاص يمنحونه فرصاً ويقدمون له الدعم.
برأيك، هل مازال الجمهور قادر على تقبل أعمال عن الأزمة؟
بات يملّ من تلك الأعمال، صحيح أنها تنقل الواقع، لكن العالم ملت منها، لقد بدأت مع بداية الأزمة ومازالت مستمرة حتى اليوم، «وبعدنا بنفس القطار وماشيين على نفس السكة»، ويبدو أننا سنكون على موعد معها حتى تنتهي الأزمة.
حتى الأعمال الكوميدية باتت سوداء تتطرّق إلى الأزمة.
من هو المخرج الذي تتمنين العمل معه؟
المخرج الذي يقدمني بطريقة جيدة والذي يكتشف بي جديدا أقدّمه.
ما هي الأسباب التي دفعتكِ لتكوين عائلة قبل دخول الفن؟
أنا من الأشخاص الذين يحبون الأولاد والعائلة، وأردت تكوين أسرة لتكون عالمي ومكاني الآمن. وأرجأت طموحي في العمل لأنني أعلم تماماً بأنني عندما أدخله، لن يكون لديّ الوقت لأحقق ما أصبو إليه، أي الأسرة.
أتفكرين بمشروع خاص بعيداً عن التمثيل؟
عقلي تجاري، وسبق وأن حاولت مرتين وفشلت، والآن أفكر بمشروع جديد يهم الأشخاص الذين يحبون ستايلي.
بعد انفصالك عن زوجك.. ما هي معايير قبولك لرجل ما؟
أن يكون قادراً على تقديم حب كبير لي، «وما يخليني امشي على الأرض»، ونظراً لأن هذه التفاصيل لن تكون موجودة بأي شخص، سأبقى بمفردي.
ألا يعنيك المال؟
وماذا عن الرقص؟
أخضع لدروس في رقص السالسا، وأفضله عن الرياضة لأني شخص «ملول»، ولا أحب الروتين، أما الرقص الشرقي فـ»بيجي معنا بالفطرة».. أي أنه موهبة فطرية.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=31702
عدد المشـاهدات 1370   تاريخ الإضافـة 23/07/2017 - 12:07   آخـر تحديـث 24/06/2025 - 19:28   رقم المحتـوى 31702
محتـويات مشـابهة
أيمن الحكيم: موسم رائع للقاسم وهدفنا نهاية مشرفة أمام الأنيق
العراق يعلن فتح أجوائه أمام حركة الملاحة الجوية الدولية
وزيرة الهجرة تطرح ملف إيقاف المساعدات أمام وفد أميركي
وزير العدل يوجه بفتح الزيارات أمام ذوي المودعين الأحداث طيلة أيام العيد
السوداني يوجه بتذليل العقبات أمام مشروع تطوير مدينة الأعظمية

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا