عبد الامير الماجدي
يا انت يا فوران دمي الملون بك خضبي جبين الرؤى بتسبيحة تشهد لنا بالمبيت في معبد الحب نزاول طقوسنا وقد نزيد من تعبدنا ليكون فطورنا قبلة حارة على مائدة الهوى يا أنت ياخالقة اشواقي وحاضرة انيني وهذياني يامن تستل من معطفها جنون العشق والحنين لتغرز بالقلب الاف الطعنات الملونة بالهيام صوتها الملائكي يشبه صمتها المكلل بالنعومة ووجها المقدس أروع مكان للصلاة
|