على السديم حكاية
يغور في عنف السنين “ اكتبه على الضفاف
ويقراني في اللجاج
وزماني يرنوا الى شاطيء الحنين والقرار
فلا قرار “””ولا حنين
كأن المساء حلم بهيم “”يملؤني اغتراب
وانا الساكن في جوف اللجاج
يتعاقب الوجع المعفر باغتراب
امسك الدرب الغريب المفعم بالفراغ
اشد السمع فلا جواب
غير أصداء لأنات الثكالى
تبتغي من دهرها رد الجواب””لا جواب” لاجواب
اغترابي ساكن جوف السحاب
ازلٌ فيَ اغترابي ربما انا في السراب
ها انا عشق ينادي تلك ارضي
سكنت فيها الحراب
تطعن القلب الذي عافته الفصول
لهب الوجع اغترابي ودوي يرتفع ثم يجول
يقمع اللالحان في صدري الخجول
أه يا وطنا جليس الحزن والزمن الأفول
“”””””””مرة أخرى اغترابي هو دوما على السديم
تأباه الوسائد والحان الربيع
عاريا واستباحت أسواره اشباه الرجال
......صرت اهوي غفوة وسط السديم
علني أجد اغترابي او أرى مثلي نديم
ونديمي مثل نهراك اغتراب في الخليج
اغترابي