يبدو أن الفنان عمرو دياب يواجه العديد من الانتقادات في الفترة الحالية بسبب ما يقوم به أبناؤه عبد الله وكنزي وجانا على صفحاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي على إنستغرام وتويتر.

أثار نجله عبد الله في الآونة الاخيرة، جدلاً وضجّة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار صوره بصحبة فتاة، يبدو أنها حبيبته، ومجموعة من صديقاته الفتيات، إلا أن حركاته وصفت بـ"غير اللائقة" ولا تتناسب مع مجتمعنا الشرقي لا سيما انه في احداها كان يغمر ويقبل صديقته بطريقة استفزت متابعيه ومحبي "الهضبة"، ويبدو أن نجل عمرو دياب يعيش حياته بحرية مطلقة في لندن، من دون أن يكترث لتعليقات وسائل الاعلام العربية، ويحرص دائماً على نشر نشاطاته اليومية مع اصدقائه على انستغرام والسناب شات، وهي الصور التي أعادت فتح اللغط حول صورته مع فتاتين تقبلانه العام الماضي خلال احتفاله بعيد ميلاده السابع عشر، وقيل حينها إنهما شقيقتاه ولكن الصورة لم تكن واضحة لتثبت أو تنفي هذه الأقاويل.

وفي الوقت الذي اقتحمت فيه جانا عمرو دياب عالم انستغرام بصورها كأي فتاة مراهقة فإن متابعيها على صفحتها الشخصية أصبحوا من أشد المعجبين بها استناداً لكونها ابنة الهضبة النجم المصري عمرو دياب، وأيضاً بسبب امتلاكها موهبة الصوت كوالدها ولكنها تغني باللغة الانجليزية، وبعدها فاجأت جانا عمرو دياب بامتلاكها موهبة أخرى إلى جانب الغناء وهي موهبة الرقص، إذ نشرت على صفحتها الشخصية على موقع انستغرام فيديو لها وهي برفقة صديقاتها يرقصن على أنغام أغنية أجنبية وبعد نشرها للفيديو انهالت العديد من التعليقات الإيجابية عليه وأشادوا متابعيها على الصفحة بأنها بارعة في الرقص وأنها أضافت لنفسها موهبة جديدة.

بينما نجد كنزي تهتم بالموضة كثيراً وتشارك متابعيها بكل اطلالتها حتى لو كانت على فراشها في الصباح.

 ورغم أن الابناء لهم مطلق الحرية للعيش بطريقة طبيعية بعيداً عن الاضواء، تجبرهم مكانة والدهم على اتباع الحماية الخصوصية حتى لا يتعرضوا للانتقاد من الجمهور.