السوداني: الحكومة ماضية وفق خطة لحصر السلاح بيد الدولة قدراتنا الأمنية عالية ولا يوجد تهديد إرهابي AlmustakbalPaper.net المفوضية: البطاقة البايومترية محصنة إلكترونيا وتستخدم من قبل صاحبها حصرا AlmustakbalPaper.net القاضي زيدان يبحث مع رئيس وأعضاء جمعية القضاء عدداً من القضايا AlmustakbalPaper.net بارزاني والأعرجي يتفقان على أهمية حل القضايا الخلافية بين أربيل وبغداد وفق الدستور AlmustakbalPaper.net النزاهة تتفق مع الإنتربول على الوصول المباشر لمنظومة المطلوبين AlmustakbalPaper.net
هيلاري ضد ترامب.. وبعد؟
هيلاري ضد ترامب.. وبعد؟
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
كريس سيليزا

انتهى مؤتمرا الحزبين «الجمهوري» و«الديموقراطي»، وستعقد مناظرة الانتخابات العامة الأولى في غضون 55 يوماً، ويحل موعد الانتخابات العامة في غضون 99 يوماً، ويبدو الآن وقتاً ملائماً للنظر فيما نعرفه بشأن المواجهة بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب.
وفيما يلي خمسة أمور أزعم أنني أعرفها:
أولاً: ليس هناك وجه آخر لترامب! فليست هناك نسخة جديدة ومنقحة، ولا يوجد سوى دونالد ترامب واحد للتصويت لصالحه أو رفضه، وعلينا سؤال أنفسنا عما إذا كان هذا المرشح الفائز عقب أكبر انتصار له في حياته مباشرة، سيقرر إدارة الأمور بطريقة مختلفة تماماً؟  والإجابة هي: لا، خصوصاً في حالة شخص بقدر من الثقة كالذي يبديه ترامب.
ومثلما قالت هيلاري في خطاب ترشيحها الأسبوع الماضي: «ليس هناك دونالد ترامب آخر».
 وبالنسبة لـ«الجمهوريين» الذين يحدوهم الأمل في أن يتوقف ترامب عن مهاجمة أعضاء حزبه، وأن يستريح لفترة من «التغريد» على «توتير»، فإن ذلك لن يحدث، وسيظل ترامب كما هو، وعلى «الجمهوريين» أن يقرروا ما إذا كان هذا هو الشخص الذي يرغبون في التصويت لصالحه.
ثانياً: هيلاري ستؤثر السلامة في إدارة الأمور.
 إن السمة المميزة لهيلاري كسياسية هي حذرها، فهي لا تخطو أبداً قبل أن تنظر موضع قدميها، واختيارها «تيم كاين» للترشح معها على بطاقة نائب الرئيس، يؤكد أنها لن تقوم بأية مجازفات كبرى خلال مئة يوم المتبقية لحملتها، ويعكس حذر هيلاري اعتقاداً، لديها ولدى مساعديها، بأنها إن لم تقترف أخطاء كبيرة وتركت ترامب يهذي فستنتصر.
 واستناداً إلى الخارطة الانتخابية، ومشكلات ترامب الديموغرافية مع الناخبين ذوي الأصول اللاتينية، فإن هذه تبدو استراتيجية ذكية في الوقت الراهن.
ثالثاً: يواجه ترامب طريقاً انتخابياً وعراً.
 إذا خسر ترامب الانتخابات العامة الخريف المقبل، فإن كثيراً من «الجمهوريين» سيوجهون اللوم له ولحملته، وبعض هذا اللوم لن يكون منصفاً، إذ إن الخارطة الانتخابية لا تصب في صالح «الجمهوريين»، في ظل تصويت 18 ولاية إلى جانب دائرة كولومبيا لمصلحة المرشح الرئاسي «الديموقراطي» خلال الفترة من 1992 إلى 2012، مقارنة بـ13 ولاية فقط لمصلحة «الجمهوريين»، ما يعني أن هيلاري لا تحتاج إلا إلى عدد محدود من أصوات الولايات «المتأرجحة».
رابعاً: ربما يكون ترامب وهيلاري الشخصين الوحيدين الذين يستطيع كل منهما هزيمة الآخر!
إنهما مرشحان لا يحظيان بشعبية كبيرة، بل هما أقل مرشحي الحزبين الكبيرين شعبية في السياسة الانتخابية المعاصرة، وكلاهما يعانيان من مشكلات عميقة يصعب حلها.
وبالنسبة لترامب، تبدو المشكلة في أن الناس يكافحون كي يتصوروا أنه يصلح رئيساً، بسبب سرعة غضبه وميله للمبالغة. أما هيلاري فتعمل في ظل شكوك عميقة بشأن أمانتها وجدارتها بالثقة، وهي مخاوف فاقمها سوء تعاملها مع قضية بريدها الإلكتروني المثير للجدل. 
لذلك فترامب هو الجمهوري الوحيد الذين يمكن لهيلاري هزيمته، وهيلاري هي الديموقراطية الوحيدة التي يمكن لترامب هزيمتها.
وأخيراً: الأشهر الثلاثة المقبلة ستشهد تجاذبات بغيضة عندما يكون المرشحان مكروهين مثل هيلاري وترامب، فإن الطريق إلى الانتصار لا يكون من خلال تشجيع الناخبين على تفضيلك، وإنما عبر ضمان أن الشخص الآخر سيكون مكروهاً بدرجة أكبر، وبالتالي فإن إنفاق أموال ضخمة على إعلانات تحاول جعل هيلاري أو ترامب يبدوان أكثر جاذبية للناخبين، هو محض إهدار للمال. 
ويعني ذلك أننا سنسمع كثيراً بشأن «هيلاري الفاسدة» وأشياء أكثر حول تعليقات ترامب البغيضة والمثيرة للجدل بشأن النساء وذوي الأصول اللاتينية.

رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=20939
عدد المشـاهدات 347   تاريخ الإضافـة 03/08/2016 - 20:15   آخـر تحديـث 09/07/2025 - 09:59   رقم المحتـوى 20939
محتـويات مشـابهة
بعد تقرير انتقد ترامب.. إقالة المفتش العام للوكالة الأميركية للتنمية
ماكرون منتقداً خطة ترامب.. غزة تحتاج لحل سياسي وليس صفقة عقارية
«الجمهوريون» وترامب.. مذنب ومبرَّأ!
عقوبات ترامب على ترامب..
ماكرون وترامب.. وخصومة الصديقين

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا