بغداد / المستقبل العراقي

 

اكدت النائبة عن جبهة الاصلاح النيابية (النواب المعتصمون)، عالية نصيف، أمس الاثنين، ان جبهتها ستكون «جهة معارضة كبيرة» داخل البرلمان، لافتة الى ان الجبهة ستلتزم بما تصدره المحكمة الاتحادية غدا بشأن شرعية جلستي البرلمان الاخيرتين، ورئيسه سليم الجبوري.

وقالت نصيف ان «جبهة الاصلاح ليست لها مطالب شخصية للحصول على مكاسب وإنما هدفها تصحيح العملية السياسية ولديها مشروع واضح بكل مفاصله»، مبينة ان «اقتراب بعض الشخصيات والكتل من الجبهة هو لايمانهم بمشروعنا التصحيحي».

واوضحت ان «الجبهة لم تختلف على قضايا بسيطة وإنما اختلفنا على المشروع وعلى البرامج الانتخابية التي لم تنفذ، لذلك اقتراب بعض الكتل منا هو لتنفيذ متبنيات هذا المشروع».

واكدت ان «جبهة الاصلاح تنتظر قرار المحكمة الاتحادية غدا الثلاثاء، وسوف نلتزم بتنفيذه، وان كان القرار ليس لصالحنا لدينا جبهة كبيرة لنكون معارضة قوية داخل مجلس النواب وسنكون ميزان القبان للتصويت على القوانين ودور رقابي لتصحيح العملية السياسية «.

واشارت الى ان «المحكمة الاتحادية جزء من المنظومة السياسية، وهي تستقرأ العملية السياسية قبل إصدار القرارات، ونحن في الجبهة أكدنا التزامنا بقرارات المحكمة».