شَعـْبٌ
يُعَذِبهُمُ اللَّهَ بساداتِهم
ساسةٌ
يُعذِبْهُمُ اللَّهَ بِذنوبِهِم
طينَتُهُم سوداء
كحِجارةٍ بيضاءَ إسْوَدتْ
أو كقومِ لوطٍ
أصابتهُم لعنةٌ من الدُعاء
فباءوا بِخضراءٍ يعمهون
لا تنفعهُم شفاعةَ سفاراتِهِم
و هُـمُ بِداءٍ من الحيتانِ يرتعون
سيماهُم في وجوهِهمْ
من أثر اليتامى
و من أثرِ المجون
واستفتحوا وخابَ كـلُ جبارٍ عنيد
سيُسقَونَ من ماءٍ صديد
لا تَنفَعهُم أعمالَهُم ولا هُـمُ يَرجِعون
دَعهُم في غيهِم ولا تَستفتِهِم
فَهُم صـمٌّ بُكـمٌ عُمّْيٌ
في غيِّهِم يصدِفون
سيُغرِقُ اليَـمُّ أتباعَهُم
أو يأخذهُم بأسُ النبوءةِ
هُـمُ و أصحابُ السبتِ يَتَشابهون
ساسةُ الصـُدفَةِ
أصحابُ تُبَعَ و ثمـود
وما ناقةُ سبايكرِ عَنْهُم بِظنين
إِنَّهُم ألفوا آبَاءَهُم خائنين
فجاسوا البلادَ إِنَّهُم بِدِمانا فرِحيـن
دَعهُم و خضراءَ الدَمثِ فرحين
أليس الصبحُ بقريب
سيُصلَونَ العذابَ الأليم
ثـُـمَ سيأخذونَكُم مَعَهُم الى الجحيم
فَبِمَا فَسادُكم يتولاكُم
الفاسدون
ولن يُغيرَ اللهُ ما بِكُم
حتى تُغييروا ما أَنتُم بهِ تَفسِدون
أو ضَلوا مع كُـلِ ناعقٍ
ناعقون
لَم تُقصِطوا
و لا تُقصِطوا
و لن تُقصِطوا
و أَنتُم عبيدٌ لأحزابِهِم فَرِحون
و ما اللهُ بِظَـلامٍ للعبيد
و على الباغي تدورُ الدوائر
و ستنتخبونَ مِنْهُمْ كُلَ معتوهٍ زنيم
إنَّ موعدَكُم الصُبـحُ
أليسَ الصُبـحُ بقريب